معلومات جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية في طهران
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والتي وقعت في طهران. وقد وصفت العملية بأنها واحدة من أخطر وأعقد العمليات التي نفذها الموساد في تاريخه، وفقاً لتحقيق بثته القناة.
رصد تحركات هنية في طهران
وفقاً للتقرير، تم رصد هنية وهو يرتاد موقعاً محدداً في طهران عدة مرات، حيث كان يقيم في الغرفة نفسها خلال زياراته المتكررة. هذه التحركات ساعدت الموساد على التخطيط للعملية بدقة بالغة.
تنفيذ الاغتيال باستخدام قنبلة دقيقة
أشار التحقيق إلى أن الموساد قام بزرع قنبلة في غرفة هنية، صُممت بحيث لا تؤدي إلى إصابات أو قتلى آخرين في الموقع. العملية تم تنفيذها قبيل مراسم تسلم الرئيس الإيراني الجديد منصبه، وهو ما زاد من حساسية العملية نظراً لتوقيت تنفيذها.
عقبات تقنية وتأثيرها على العملية
في الليلة التي تم فيها تنفيذ الاغتيال، تعطّل مكيف الهواء في غرفة هنية، وهو ما كاد يؤدي إلى إلغاء المهمة بسبب إمكانية تغيير مكان إقامته. لكن الإيرانيين تدخلوا بسرعة لإصلاح العطل، مما سمح باستكمال العملية كما خُطط لها.
أهداف الاغتيال ودوافعه
بحسب القناة 12، كان إسماعيل هنية أحد المشاركين في التخطيط لهجوم مستقبلي ضد إسرائيل، وهو ما جعله هدفاً ذا أولوية عالية للموساد.
هذه المعلومات الجديدة تسلط الضوء على تعقيد العملية وأهميتها الاستراتيجية بالنسبة لإسرائيل، لكنها تفتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول تداعياتها على المنطقة، وردود الفعل المحتملة من إيران وحركة حماس.
