لقد أدى الارتباك حول الدور الدقيق لنائبة الرئيس الاميركي كمالا هاريس، والخطأ المبكر من جانب وسائل الإعلام، وأزمة الهجرة الإقليمية المتغيرة بسرعة، إلى جعل هذه القضية هدفًا رئيسيًا للحزب الجمهوري الذي يحاول تحديد خصمه الجديد. وأصبح من المهم لهاريس أن تجد رسالة واضحة وسريعة بالنسبة لأزمة الحدود.
تم تكليف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بدور هام في معالجة أزمة الحدود. فيما يلي بعض النقاط الرئيسية:
- تعيين الدور: في مارس 2021، كلف الرئيس جو بايدن هاريس بقيادة جهود الإدارة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة من أمريكا الوسطى، وخاصة من دول المثلث الشمالي (غواتيمالا وهندوراس والسلفادور).
- التركيز على الأسباب الجذرية: تركز نهج هاريس على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، مثل الفقر والعنف والفساد والتغير المناخي. تشمل هذه الاستراتيجية حلولًا طويلة الأجل وشراكات مع دول أمريكا الوسطى.
- الجهود الدبلوماسية: شاركت هاريس في جهود دبلوماسية، حيث التقت بقادة من المكسيك ودول أمريكا الوسطى لمناقشة التعاون والاستثمارات التي تهدف إلى تحسين الأوضاع في هذه المناطق.
- الانتقادات والتحديات: تواجه هاريس انتقادات من جهات مختلفة بشأن تعاملها مع أزمة الحدود. يجادل النقاد بأنه لم يكن هناك تقدم كافٍ في الحد من تدفق المهاجرين عند الحدود الأمريكية-المكسيكية. بالإضافة إلى ذلك، أشار البعض إلى أنها لم تقم بزيارات كافية للحدود.
- مبادرات التمويل: أعلنت إدارة بايدن عن عدة مبادرات تمويل تهدف إلى تحسين الأوضاع في أمريكا الوسطى. وتشمل هذه الاستثمارات في التنمية الاقتصادية والأمن ومكافحة الفساد.
- زيارات الحدود: زارت هاريس الحدود الأمريكية-المكسيكية في إل باسو، تكساس، في يونيو 2021. كانت هذه الزيارة تهدف إلى تقييم الوضع والاستجابة للانتقادات حول مشاركتها في قضية الحدود.
- التعاون مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص: تشمل استراتيجية هاريس العمل مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لخلق فرص عمل وتحسين ظروف المعيشة في أمريكا الوسطى.
أعرب ناشطو حقوق الهجرة عن حماسهم لاحتمال إدارة هاريس. على عكس بايدن، يرون أن هاريس تتمتع بخبرة شخصية ومعرفة عميقة بالقضية، مشيرين إلى عملها لصالح “الحالمين” وتشريعات أخرى متعلقة بالهجرة في مجلس الشيوخ.
دور هاريس في أزمة الحدود قضية معقدة ومتطورة، تشمل إدارة الحدود الفورية واستراتيجيات التنمية الإقليمية طويلة الأجل.
