شهدت المناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب في 10 سبتمبر 2024 مناقشات حول الاقتصاد، الهجرة، الإجهاض، وانتخابات 2020. ركزت هاريس على تقديم نفسها كمرشحة التغيير، داعيةً للتقدم بعيداً عن حقبة ترامب. وهاجمت ترامب في قضايا مثل قضية “الخمسة من سنترال بارك”، بينما ركز ترامب على الدفاع عن سياساته السابقة واستمر في ادعاء الفوز بانتخابات 2020. أشادت وسائل الإعلام بأداء هاريس الأكثر هدوءًا وتأثيرًا، مشيرة إلى إمكانية تغيير مسار الحملة الانتخابية لصالحها.
المناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب في 10 سبتمبر 2024 تركزت على قضايا محورية مثل الاقتصاد، الهجرة، والإجهاض. بدأ النقاش بسؤال حول وضع الاقتصاد الأميركي، وهو موضوع يعتقد البعض أنه نقطة قوة لترامب. ومع ذلك، تمكّنت هاريس من تحويل النقاش لصالحها بتركيزها على القضايا الاجتماعية والحريات الفردية.
الاقتصاد: ترامب دافع عن سجله الاقتصادي وأكد أن الأميركيين كانوا في وضع أفضل خلال رئاسته، لكن هاريس هاجمته بالقول إن تلك النجاحات لم تشمل جميع الأميركيين، خاصة الفئات المهمشة.
الهجرة: كانت نقطة تحول كبيرة في النقاش عندما حوّلت هاريس الحديث عن سياسة ترامب الصارمة بشأن الهجرة إلى قضية إنسانية، مما جعل ترامب يبدو دفاعيًا، خاصة عندما بدأ يتحدث عن تجمعات حملاته الانتخابية وأخبار غير مؤكدة.
الإجهاض: كانت هذه من أبرز نقاط القوة لهاريس. استغلت الفرصة لتعزيز موقفها المؤيد لحقوق الإجهاض بعد إلغاء قضية “رو ضد ويد”، مما لاقى دعمًا كبيرًا من الديمقراطيين والمستقلين.
2020 والانتخابات: ركز ترامب بشكل كبير على إعادة تأكيد فوزه بانتخابات 2020، وهو ما رأى البعض أنه محاولة لإعادة فتح الجراح القديمة بدلاً من تقديم رؤية مستقبلية.
ردود الفعل: وسائل الإعلام الأميركية انقسمت في ردود فعلها؛ بينما اعتبر البعض أن هاريس تمكنت من السيطرة على النقاش، أصر آخرون على أن أداء ترامب كان كافيًا لتعزيز قاعدته الانتخابية. على وسائل التواصل الاجتماعي، اكتسبت تعابير وجه هاريس اهتمامًا خاصًا، كما أن استراتيجيتها في إجبار ترامب على الدفاع المتكرر أثارت نقاشات واسعة.
كانت المناظرة فرصة لهاريس لتأكيد نفسها كمرشحة قادرة على مواجهة ترامب وإظهار اختلافها الجوهري عنه، بينما ركز ترامب على استدعاء الماضي ومحاولة إعادة استقطاب مؤيديه الأساسيين.