دونالد ترامب في مدينة فلينت ميشيغن

عاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى الساحة الانتخابية في فلينت، ميشيغان، في أول ظهور علني له منذ محاولة الاغتيال الثانية التي استهدفت حياته. وخلال هذه الفعالية، جلس ترامب إلى جانب حاكمة ولاية أركنساس سارة هاكابي ساندرز، التي شغلت سابقًا منصب المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض خلال فترة رئاسته.

صرح ترامب قائلاً: “كونك رئيسًا هو عمل خطير. قد يعتقد البعض أن سباق السيارات أو ركوب الثيران أمر خطير، ولكن كونك رئيسًا أخطر من ذلك بكثير”. جاءت هذه التصريحات في إشارة إلى التهديدات التي تعرض لها مؤخرًا، بما في ذلك محاولة اغتياله في يوليو في ولاية بنسلفانيا.

ترامب استغل الحدث لتوجيه رسائل تحذيرية حول مستقبل أمريكا، مشيرًا إلى أن فوزه في الانتخابات القادمة هو الحل الوحيد لإنقاذ البلاد. وأوضح أن محاولات الاغتيال ضده هي دليل على قوة سياساته، مثل فرض التعريفات الجمركية على السيارات المصنعة في الخارج، مؤكداً: “الرؤساء المؤثرون فقط هم من يتعرضون لمحاولات اغتيال”.

وفي خطوة مفاجئة، أكد ترامب أنه تلقى مكالمة هاتفية “لطيفة للغاية” من نائبة الرئيس كامالا هاريس للاطمئنان على حالته بعد الحادثة الأخيرة، وهي المكالمة التي أكدتها هاريس في وقت لاحق خلال مقابلة مع الرابطة الوطنية للصحفيين السود في فيلادلفيا.

وفي معرض حديثه، أشار ترامب أيضًا إلى تهديدات خارجية مثل امتلاك الدول المعادية للأسلحة النووية، مشيراً إلى أهمية فرض تعريفات جمركية على الصين والمكسيك لحماية العمالة الأمريكية، وخاصة في مجال صناعة السيارات في ميشيغان.

وعلى الرغم من محاولاته لتسليط الضوء على قضايا السياسة، تميز خطاب ترامب بالخروج عن النص والتركيز على مواضيع جانبية، مثل التغير المناخي الذي وصفه بأنه “شيء جيد” لأنه يتيح المزيد من العقارات الساحلية.

من جانب آخر، نالت الحملة الانتخابية لترامب انتقادات بسبب تصريحات نائب الرئيس جاي دي فانس حول المهاجرين الهايتيين، والتي وصفتها كامالا هاريس بأنها “مبنية على تصورات عنصرية”.

Join Whatsapp