فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، عقوبات على ستة إيرانيين وكيان إيراني واحد، بدعوى أنهم حاولوا التأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020.
وقالت الوزارة في بيان إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية حدد ستة أشخاص إيرانيين وكيان إيراني ضمن العقوبات المتعلقة بالتدخل الأجنبي في انتخابات الرئاسة الأمريكية ومحاولة التأثير عليها في العام الماضي.
وأعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الخميس، أن شركة “إمينيت بسرغاد” السيبرانية الإيرانية، التي فرضت عليها العقوبات، كانت تدير الأعمال التي كان هدفها التأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية، وطالت العقوبات أيضاً ستة موظفين في تلك الشركة.
وعلق نائب وزير الخزانة والي أدييمو بالقول إن بلاده ستواصل مواجهة الجهود الرامية لتقويض نزاهة الأنظمة الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف: يؤكد إجراء اليوم التزام الحكومة الأمريكية بمحاسبة الجهات التي ترعاها الدول، لمحاولتها تقويض ثقة الجمهور في العملية الانتخابية والمؤسسات الأمريكية.
وبموجب قرار اليوم، تحظر جميع الممتلكات والمصالح التابعة للأشخاص والكيانات المستهدفة، والتي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، ويحظر على الأشخاص الأمريكيين الدخول في معاملات معهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أي مؤسسة مالية أو شخص يشارك في معاملات أو أنشطة معينة مع أولئك الخاضعين للعقوبات، يخاطر بأن يتعرض للعقوبات والمساءلة.
وفي سياق متصل، اتهمت السلطات الأمريكية إيرانيين اثنين بشن حملة إلكترونية للتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020.
ويواجه المتهمان سيد محمد حسين موسى كاظمي (24 عاماً) وسجاد كاشيان (27 عاماً) اتهامات بالحصول على معلومات سرية عن عملية التصويت من موقع إلكتروني انتخابي واحد على الأقل في الولايات المتحدة.
ويتهم الاثنان أيضاً بإرسال رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني لإثارة ذعر الناخبين وإرسال مقطع فيديو يحتوي على معلومات مضللة حول نقاط الضعف المزعومة في النظام الانتخابي.