أفاد الجيش الإسرائيلي عن وقوع “معارك عنيفة” مع حماس في عمق قطاع غزة، فيما توغلت عمليته البرية في شمال القطاع وأنقذت جنديا كان قد تم أسره.
وقال الجيش الإسرائيلي إن غارة واسعة النطاق على مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة أسفرت عن مقتل قائد كبير في حماس كان أحد مهندسي هجوم 7 أكتوبر. وقتل العشرات وأصيب المئات، بحسب المستشفى الإندونيسي في غزة.
وقال الجناح العسكري لحماس إنه سيطلق سراح بعض الرهائن “في الأيام المقبلة”، على الرغم من أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي قال إنه لا توجد “صفقة رهائن في الأفق”، مضيفا أن “نهاية الحرب ليست قريبة” لأن حماس يجب أن تتوقف أولا عن الوجود.
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار بعد حملة القصف التي أغرقت غزة في الظلام وعزلتها عن معظم أنحاء العالم خلال عطلة نهاية الأسبوع. وحذرت وكالة الأمم المتحدة في غزة من أن “الوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار أصبح مسألة حياة أو موت بالنسبة للملايين”.
ونزح أكثر من مليون شخص في غزة، حيث يقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن أكثر من 8500 شخص قتلوا. وفي إسرائيل، قُتل 1400 شخص في 7 أكتوبر/تشرين الأول في هجوم حماس وتم احتجاز 240 كرهينة.
نفت الولايات المتحدة وأوكرانيا مزاعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال دون تقديم دليل على أن كييف وحلفائها الغربيين يقفون وراء أعمال شغب في منطقة داغستان ذات الأغلبية المسلمة في روسيا والتي استهدفت طائرة أقلعت من إسرائيل.
اقترح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، نقل المدنيين الفلسطينيين في غزة إلى سفن المستشفيات لتلقي العلاج.
وقال هنجبي في مؤتمر صحفي إن الحكومة الإسرائيلية تريد تشجيع السكان في شمال قطاع غزة على الإخلاء، مضيفا أن دولا مختلفة عرضت إرسال سفن مستشفيات إلى الشاطئ. كما اقترح نقل الجرحى إلى المستشفيات المصرية.
وقال هنجبي: “هذا هو واجبنا كدولة تعمل وفقًا لقوانين الحرب”.
واتهم الجيش الإسرائيلي حماس ببناء مقرات وأنفاق تحت المستشفيات المدنية كشكل من أشكال التغطية من القصف.