عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري حضوريا وإلكترونيا بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج الكلاس، جوزف كرم، حسن عبود، حبيب خوري، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فيروز جودية، فتحي اليافي، كمال سروجي، لينا التنير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، نورما رزق، نيللي قنديل، نبيل يزبك، وعطالله وهبة.
وأصدر المجتمعون بيانا توقفوا فيه “عند المأساة الإنسانية لجريمة غرق مركب الهاربين من جحيم لبنان”، مشيرين الى ان “هذه الجريمة في بحر طرابلس ذات أبعاد ثلاثة: مسؤولية الحكام المسببين بالإنهيار الإقتصادي والإجتماعي والسياسي وهيمنة السلاح غير الشرعي مما يدفع بالناس للفرار من جهنم الموعودة على مراكب الموت، تجار البشر الذين يتاجرون بأرواح الناس وأطفالهم، والتصرف غير المسؤول للقوات البحرية”.
واعتبروا أن “هؤلاء الضحايا هم شهداء كل لبنان”، مطالبين الجيش ب”إجراء تحقيق جدي وشفاف لتحديد ومعاقبة المسؤولين بأسرع وقت”.
وختموا: “إن خطورة هذه القضية تكمن في كونها تطال الجيش الذي نعتمد عليه لإعادة هيبة الدولة ومكانتها ومنع المتاجرة والفتنة في هذا المجال. لذلك نذكر بأن اللبنانيين جميعا ما زالوا ينتظرون نتائج التحقيقات في جريمة تفجير المرفأ وانفجار التليل وإطلاق الصواريخ اللقيطة في الجنوب كما حصل ليل أمس”.