اكتشفت دراسة جديدة أن الكلاب المدربة أظهرت أنها أكثر فاعلية في اكتشاف الإصابة بفيروس «كورونا» من فحص مسحة الأنف «بي سي آر».
وبحسب صحيفة «يو إس إي توداي» حددت الدراسة التي تمت مراجعتها من قبل العلماء، والتي نشرت يوم الأربعاء في مجلة «بلوس وان»، أن الكلاب المدربة بشكل جيد قادرة على اكتشاف الإصابة بـ«COVID – 19»، موضحة أنها تتفوق على فحوص مسحة الأنف التي تأتي في المرتبة الثانية بعد الكلاب من حيث الدقة.
وأشارت إلى أن للكلاب القدرة على استشعار الإصابة بفيروس «كورونا» لدى الأشخاص سواءً أكانوا يعانون من أعراض أم لا.
وقالت الدراسة التي أجريت على 335 شخصاً إن «الكلاب المدربة بشكل خاص، أظهرت أن لديها معدل دقة باكتشاف الإصابة بنسبة 97 في المائة من الحالات المصحوبة بأعراض، و100 في المائة من الحالات التي لا تظهر عليها أي أعراض».
ووفقاً للصحيفة، كشفت بعض الأبحاث أن الكلاب يمكنها تحديد الحالات التي لا تظهر عليها أعراض قبل 48 ساعة من ظهور نتيجة مسحة الأنف إيجابية.
وقال الأستاذ في مدرسة «ألفورت» الوطنية للطب البيطري في فرنسا ومؤلف الدراسة، دومينيك غراندجين، في تصريح: «الكلب لا يكذب».