استهداف قيادات حزب الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية
نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية دقيقة استهدفت قيادات أمنية وعسكرية في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت. وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن الغارة أدت إلى استشهاد عدد من القيادات، من بينهم إبراهيم عقيل، رئيس شعبة العمليات في حزب الله. وتعتبر هذه الغارة جزءًا من التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الحزب في لبنان.
واشار مسؤول إسرائيلي الى ان كامل القيادة العليا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله تم القضاء عليها في الضربة وهم حوالي 20 قائداً.
مقتل إبراهيم عقيل وقادة من وحدة الرضوان
أفادت مصادر إسرائيلية أن الغارة استهدفت إبراهيم عقيل وعددًا من قادة وحدة الرضوان، القوة الخاصة في حزب الله. وأكد الجيش الإسرائيلي أن هذه القيادات كانت مسؤولة عن إعداد خطط لاحتلال الجليل، مشابهة للهجمات التي نفذتها حماس في أكتوبر الماضي. وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن عقيل كان القائد الفعلي لوحدة الرضوان، ويعتبر أحد المخططين الرئيسيين للهجمات على إسرائيل.
حصيلة القتلى والجرحى
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أسفرت عن سقوط 9 شهداء و59 جريحًا، بينهم 8 في حالة حرجة. ووفقًا لتقديرات إسرائيلية، تراوح عدد القتلى بين 8 و10، بينهم 3 من قادة وحدة الرضوان. كما أشارت معاريف إلى أن إبراهيم عقيل كان قد خرج للتو من مستشفى في بيروت بعد إصابته في انفجارات أجهزة اتصال سابقة.
إدانة دولية للعدوان الإسرائيلي
أدانت السفارة الإيرانية في بيروت ما وصفته بـ”الجنون الإسرائيلي” الذي استهدف مناطق سكنية مكتظة. كما أدانت حركة حماس الغارة واعتبرتها جريمة جديدة وانتهاكًا للسيادة اللبنانية، مؤكدة أن التصعيد الإسرائيلي تجاوز كافة الأعراف الإنسانية. من جهتها، أعربت جماعة أنصار الله عن استنكارها الشديد لهذا التصعيد العدواني.
موقف الرئيس الأمريكي
في خضم التصعيد العسكري، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن على ضرورة العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشددًا على أهمية عودة السكان في شمال إسرائيل وجنوب لبنان إلى منازلهم في أقرب وقت ممكن.