إعتبر النائب المنتخب أنطوان حبشي أن ما حصل في بعلبك الهرمل في 15 أيار لم يكن انتخابات بل حربا وجريمة، كاشفا أن إسقاطه كان مطلبًا شخصيا من قبل النائب جبران باسيل.
وتوجه حبشي في حديث لـmtv إلى “حزب الله” بالقول: “أخطر ما فعلته أنك رسمت علاقة استفاهم وشكّ عن إمكان العيش سويا في بعلبك الهرمل وبناء وطن وعليك مراجعة سياستك في كل لبنان”، مضيفا: “أعتذر من كل المندوبين الذين تحمّلوا الإهانات والاعتداءات في 15 أيار وخصوصا النساء والفتيات فقد كان يجب عليّ أن أؤمن لكم الحماية، كما أعتذر عن عدم تقبل التهاني من قبل أهلنا وأحبائنا بعد رحيل منسق منطقة البقاع الشمالي الاستاذ جورج خشان وهو صانع هذا الانتصار “تكون روحك بالسما وتواكبنا من مطرح ما إنت”.
ولفت حبشي إلى ان “نسبة التصويت الشيعي جاءت متدنية رغم كل التزوير وأن الواقع الاقتصادي الاجتماعي أصاب بيئة حزب الله أكثر من أي بيئة أو مكان آخر”، مشيرا إلى أنه “عندما تصبح هناك دولة تطبق القانون على الجميع من دون ضغوط مادية وعنف حينها فقط نعلم من اختاره الناس في بعلبك الهرمل، وأنا سأوثق كل المخالفات وكل ما تعرضنا له يوم الانتخابات في بعلبك الهرمل في مؤتمر صحافي سأعقده قريبا”، وفق قوله.
كما أوضح أنه لا يلوم من انسحبوا من لائحته بل يلوم دولته التي لا تحميهم “فبعلبك الهرمل متروكة والرب راعيها وهي باتت أرضا للكل ما هو خارج عن القانون”، كاشفا أن البعض اشترى بطاقات هوية حتى يمنع المواطنين من الاقتراع.
وإذ شدد على أنه أحدا لا يمكنه إلغاء الآخر في لبنان، اعتبر أن “المطلوب كي لا نصل إلى حائط مسدود تغليب لغة العقل” موضحا أن “الهدف ليس المناصب فلقد أخذوا مناصب كثيرة وأوّلها رئيس الجمهورية وشفنا العتمة وكل شي نزول”، وفق قوله.
وإلى النواب التغييريين الجدد، قال: “يدنا ممدودة إلى من يتفق معنا على المفاهيم الاساسية، ونحن نريد رئيسا لمجلس النواب يلتزم موضوع السيادة وطرح الاستراتيجية الدفاعية والتصويت الالكتروني”.
وبالنسبة لتشكيل الحكومة، لفت إلى أن “حكومة الوحدة الوطنية أثبتت عدم جدواها ولن نكون موجودين في حكومات لا لون لها ولا معنى
وأعدهم أنني سأتابع ملف الكهرباء وهالمرة أتمنى أن يكون هناك قاض جريء قادر على تحمل مسؤولياته”.