بعد أن استقالت الاعلامية ديما صادق من محطّة أل بي سي في ٢٦ تشرين الثاني ٢٠١٩ بعد اكثر بقليل من شهر على انطلاق ثورة تشرين في بيروت بسبب التعبير عن دعمها للثورة، بقيت حوالي السنة دون محطة تنقل خلال منبرها رسالتها، واستعملت وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً تويتر للتعبير عن آرائها والتواصل مع متابعيها ومخاصميها، وأصبحت حالة فريدة من نوعها وتعرّضت لمواقف كثيرة استقبلتها كلها بصدر رحب محترمة حرية التعبير وبارزة قوّة شخصيّتها وقدرتها على التحدّي والوقوف أمام أصعب المواقف.
وأعلنت ديما صادق يوم الجمعة ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٠ أي بعد سنة تماماً من استقالتها من أل بي سي أنها سوف تنضمّ إلى فريق عمل محطّة لبنانية أخرى تعتبر من أقوى المحطات اللبنانية وأكثرها انتقاداً للسلطة اللبنانية وغرّدت صادق على تويتر قائلة ” ٢٦-١١-٢٠١٩: من سنة تماماً،استقلت لأنني مُنعت من التعبير عن دعمي للثورة و تسمية المرتكبين بأسمائهم. ٢٧-١١-٢٠٢٠: سعيدة أن أُعلن انضمامي الى محطة الحريات الاولى في لبنان، المحطة التي لم تأبه طوال تاريخها لأي سقف و لأي تهديد. سعيدة بإنضمامي الى @mtvlebanon . التفاصيل لاحقاً.”