نظمت “الكتلة الشعبية” مهرجانا انتخابيا في زحلة، بحضور رئيسة الكتلة مريام سكاف، النائب السابق جبران طوق، وميشال وناجي سكاف، الى جانب رؤساء بلديات ومخاتيرالمدينة وفعاليات من مختلف المناطق وحشود جماهيرية من المدينة وقضائها.
وتحدث في المهرجان كل من المرشحين محمد حمود عن المقعد السني، ومارون ساسين مخول عن المقعد الماروني، وفوزات دياب دلول عن المقعد الشيعي، والعميد سامي فوزي نبهان عن مقعد الروم الأرثوذكس، وناريك بانوس ابراهميان عن مقعد الأرمن الأرثوذكس، وميريام سكاف عن المقعد الكاثوليكي.
وكانت إطلالة لجوزف الياس سكاف الذي دعا في كلمته الى “الوثوق بوالدته وإعطائها الصوت التفضيلي، لأن الناخبين الأوفياء يكونون بذلك قد أعطوا صوتهم مرة جديدة لوالده الراحل”.
وأكدت سكاف أن “زحلة هي عنوان التنوع الذي يمتد من السهل للجبل، وأبناء هذه المنطقة هم أوفياء وباقون على العهد، في زمن التخلي وانعدام الإخلاص”.
وقالت “سبع سنوات مرت على وفاة الياس سكاف ولا يزال خطه كما هو، والكتلة الشعبية تحمل وصيته. نعم نحن البيوتات السياسية التي أصبحت تهمة في هذه الأيام. لكن نحن لسنا مضطرين للدفاع عن أنفسنا ولتقديم شهادات حسن سير وسلوك لأحد”. وتوجهت الى مروجي الاتهام “بتحدي تحديد أي مرحلة فساد شارك فيها آل سكاف، فهذا البيت كان ولا يزال من أكثر البيوت السياسية نزاهة ممن دخلوا الى السلطة، لمساعدة البلد وليس للاستفادة من قدراته وخيراته”.
وإذ اعتبرت أن “قوى التغيير والسيادة وحملة راية الثورة ابتدأوا بمفهوم خاطىء ووضعوا حدودا مع الناس الشرفاء”، قائلة: “اعتبرتونا سلطة واقطاع وعهد قديم، من دون قراءة تاريخ هذه العائلة التي عمرت مئة عام في خدمة الوطن”.
وأضافت بالعامية: “كان أملنا نحط إيدينا بإيدين بعض لنشكل قوة على مستوى لبنان، وأنا اليوم بسمح لحالي وجه اللوم للتغييرين الذين انقسموا وتفككوا وصاروا مية لائحة وبالدائرة الواحدة كانوا عم بينافسوا بعض بدل ما يتجمعوا سوا لمواجهة السلطة، ضيعوا فرصة القوة الثالثة يلي قادرة تعطل قرارات ومشاريع فيها طبعة فساد . ومع ذلك، نحنا اليوم ما منصنفكن خصوم .. ونتمنى لكم إحداث خروقات على كل الدوائر، لكن .. اعملوا معروف ما تصنفونا” .
وانتقدت سكاف أولئك الذين “يشاركون في الحكم ثم يتحولون في أشهر الانتخابات الى منتفضين”، وسألت: “ع مين بتقطع”؟. وإذ اعتبرت أن الثبات على الموقف أصبح عملة مفقودة، أضافت بالعامية: “بدكن وفيكن تغيروا؟ بدكن وفيكن تعملوا الي ما قدر غيركن ينجزوا؟ رح نصدقكن .. بس مين أدواتكن؟ شو سلاحكن؟ وإذا بدنا نحكي ع صعيد كل الوطن .. والتغيير الي موعودين فيه ..رح نوصل ع لبنان جديد بطقم قديم؟ وهيك بكل الدوائر .. عم يتحالفوا مع قوى خرجت من رحم السلطة ع مدى سنين ماضية، وبدهن يفهمونا إنو هاي قوى تغييرية .. وجايي تصلح الوضع، لا .. انتو متلن مخربين ..وجربناكن.
ووعدت سكاف بشعارات غير مستحيلة، وبمحاسبة من سرق جنى العمر، وختمت بالتوجه الى الناخبين قائلة: “سمعوا لضميركن .. صوتكن التفضيلي هوي استعادة الحقوق، هوي قرار زحلة لزحلة .. مش تابع لمقرات ولا لدول. خلوا قرارنا هون .. وسيادتنا هون، ونحن أسياد قرارنا”.