رأى رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجيه في حديث تلفزيوني، اننا “مع أن يحمي الجيش البلد عندما تكون هناك استراتيجية دفاعية يتّفق عليها الجميع”.
ولفت الى ان الانتخابات النيابية تأتي اليوم في ظرف دقيق وترسم المرحلة المستقبلية حول في اي خيار استراتيجي سيكون لبنان. واكد ان خيارنا معروف وواضح ونخوض معركة الخيارات من ثلاثين عاما ولم نتغير ولن نتغير. واعتبر ان “الوضع الاقتصادي الآن هو نتيجة تراكمات وليس وليد الساعة ولا اعتبر ان سلاح حزب الله هو السبب”، مشيرا الى ان “الضغط الدولي في موضوع الانتخابات هو لخلق توازن يباع ويشترى على طاولة المفاوضات”.
واذ رأى ان “ليست ثمة مشكلة تمنع الانتخابات يوم الأحد اوضح ان معلوماته وما يعرفه وما سمعه من سفراء أن لا أحد يريد تعطيل الانتخابات ولكن الدول الغربية كانت تتوقع ان تكون نتائج التغيير افضل”.
وقال ان “المقاومة هي التي تحمي كل مكتسباتنا اليوم ونحن مع أن يحمي الجيش البلد عندما تكون هناك استراتيجية دفاعية يتّفق عليها الجميع”.
وتمنى أن تعود البوصلة الى فلسطين وهذا يجمع كل العروبيين موضحاً ان المناخ حرب او لا حرب وليس مناخ سلام
وتابع: “لا شيء يؤكد وجود علاقة بين حزب القوات اللبنانية واسرائيل ولا شيء يضمن عدم وجودها”، ورأى ان “الحوار مع حزب الله ضروري وهو الطريق الصحيح لطمأنة الجميع”.
وقال فرنجية: “جاهزون للجلوس مع التيار الوطني الحر وفتح كل الأوراق وبدء مرحلة جديدة وقد نتفق او لا نتفق”.
وردا على سؤال اكد ان علاقة المرده بحزب الله لم تمر باي شائبة في اي يوم وتربطنا بالسيد نصرالله علاقة صداقة ونكنّ له كل الاحترام والمحبة وهو صديق وأخ”.
وأوضح: “قلت لن أذهب الى انتخابات رئاسة الجمهورية من دون دعم حلفائي” وعن حركة السفراء في لبنات قال: “كل السفراء ومنذ عشرين عاما يتحركون كما يشاؤون في لبنان”.
واضاف: “لا أعتبر كل السلطة فاسدة كما لا أعتبر كل الثورة نزيهة واذا كل النزيهين التقوا بإمكانهم احداث تغيير”.
وتابع: “لا نمارس الوطنية شعارات بل نمارسها قولا وفعلا”.
واشار الى ان “المناخ الإيجابي الذي خلقناه في المنطقة أدى الى الإنفتاح ومنطقتنا نموذج في الديمقراطية في لبنان”، وختم: |لبنان بلد التنوع ولا أحد يستطيع ان يغير صورته”.