اعتبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن “التضحية بودائع الناس ليست قدراً لا مفرّ منه إنّما هناك حلول”.
وشدد في قداس من حريصا لمناسبة بداية الشهر المريمي، على أن “المطلوب تهدئة جبهة الجنوب من أجل إستئناف المحادثات مع إسرائيل وأولويتنا هي تثبيت كيان لبنان وأمنه القومي كي يقدر على إجراء الاستحقاقات الدستوريّة”، مجددا “دعوة المواطنين إلى الاقتراع الكثيف كي يستعيدوا القرار ممّن عرّضوا هوية لبنان للتزوير ووضعوا أيديهم على المؤسسات ويقرّروا مصيرهم”.
وسأل الراعي: “أيّ قضية أو أزمة تُحلّ بالأحقاد؟”، مضيفا: “الخطورة أن الأحقاد تنتقل بالتبعيّة من القيادات إلى الجماهير العمياء وتزرع الكراهية والفتنة ممّا يُعيق جميع الحلول الاقتصادية”.
وقال: “شعبنا يغوص ويغرق أكثر فأكثر في الفقر والجوع ولا يجوز أن تمرّ فاجعة طرابلس كأنّها حدث عابر أو أن يحاول البعض طيّ صفحاتها كما يحاولون طي صفحة مرفأ بيروت وانفجار التليل ولذلك ندعو الدولة لإجراء تحقيق شفّاف”.