أعلنت الادارة الاميريكية انها في صدد تحضير عقوبات جديدة لفرضها على سياسيين لبنانيين ورجال أعمال لهم علاقة مع حزب الله في عملية هدفها عزل الحزب اكثر حسب ما ذكره التقرير في المقال في جريدة وول ستريت جورنال يوم الاربعاء ١٢ آب ٢٠٢٠، وذكر التقرير ان المسؤولين الاميركيين على علم بالمخطط.
وقد رأى المسؤولون الاميركيون غضب الأهالي وسخط الشارع اللبناني بعد الانفجار في مرفأ بيروت وقد ارتأوا ان الوقت مناسب لعزل حزب الله وجعله أبعد عن مجتمعه وحلافائه في لبنان والمنطقة.
وحسب التقرير فإن بعض الشخصيات اللبنانية ورجال الأعمال الذين تجمعهم صلات مع حزب الله سوف يشملهم التقرير من بينهم وزيرالخارجية السابق جبران باسيل صهر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
وعلّق بعض المسؤولون في الادارة الاميركية قائلين ان العقوبات توصل الرسالة انه على لبنان تغيير مساره الحالي خصوصاً أن لبنان يطلب مليارات من الدولارات من المجتمع الدولي.
تواجه بيروت مرحلة إعادة اعمار صعبة بعد الانفجار اؤائل آب الذي دمّر المدينة وقتل ما يقارب ال٢٠٠ شخص وشرّد مئات الآلاف.
وأضاف المسؤولون الاميركييون ان العقوبات ستستهدف اشخاصاً لبنانيين قد اختيروا بحذر بسبب ضلوعهم مع حزب الله المصنف ارهابياًّ وذلك لإضعاف وعزل الاشخاص المسبّبين للفساد في لبنان مما اوصل هذا البلد الى ما هو عليه ولرفع سيطرة حزب الله عن الدولة اللبنانية وقراراتها.
“كان ينبغي ان يخضع جبران باسيل للعقوبات منذ سنوات” هذا ما قاله جيفري فيلتمان السفير السابق الى لبنان تحت الادارة الاميريكية في رسالة الكترونية “لم يتمكّن أحد من تمكين حزب الله في مصير لبنان كما فعل جبران باسيل بتسليمه لميليشيا مدعوم من إيران مقابل غطائه”.
لم يصدر اي تعليق من مكتب باسيل على هذا الخبر بعد.
وتضمّن التقرير أن بعض الاشخاص الذين سوف تطالهم العقوبات المقبلة أيضاً هم مقرّبون من سعد الحريري الرئيس السابق للحكومة اللبنانية المستقيلة بعيد ثورة تشرين من العام ٢٠١٩.
وأضاف احد المسؤولين الاميركيين خاتماً حسب التقرير “لن نضرب الرأس الآن، بل سنبدأ بالركبتين”.
مصدر المقال مترجم من جريدة وول ستريت جورنال