ذكرت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، أنه على الرغم من تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صفوف موظفي القصر الجمهوري، إلا أنه من المقرر أن يمتنع الرئيس ميشال عون، عن تلقي لقاح فيروس كورونا “كوفيد-19”.
ووفقًا للصحيفة اللبنانية، خلافًا لِما يفعله مسؤولون عديدون في العالم، قرر الرئيس اللبناني ميشال عون الامتناع عن تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، عند وصوله إلى لبنان، مفضّلًا الاكتفاء بالتدابير الاحترازية التقليدية التي يتخذها.
ولفتت الجمهورية إلى أنه من باب الاحتياط في مواجهة كورونا، اعتذر عون عن عدم المشاركة في قداس الميلاد في بكركي، إلا أن الصحيفة رجحت سبب غيابه الحقيقي والذي يكمن في انزعاجه من تعميم البطريرك الماروني الراعي، المسؤوليات عن تأخير تشكيل الحكومة واستخدامه لهجة حادة في مُخاطبة السلطة، التي يشكل رئيس الجمهورية أحد أركانها.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت أمس الأحد، أن البلاد ستحصل في فبراير المقبل على أول دفعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا من شركة “فايزر-بيونتيك”.
وقال المكتب الاعلامي في وزارة الصحة، إنها قامت ومنذ الإعلان عن تجربة لقاحات عدة في العالم بالاتصال بالجهات المعنية كالسفارة الروسية والسفارة الصينية وشركات الأدوية العالمية، التي لها وجود في لبنان، وطلبت تزويدها بجميع المعلومات المتعلقة باللقاحات، ليتم تقييمها وإمكان الاجازة بالاستعمال الطارىء.
وأضاف أنه بناء على المعطيات التي توافرت لوزارة الصحة، تم اختيار لقاح فايزر والذي سيحصل عليه لبنان في منتصف شهر فبراير على دفعات ليتم تغطية ١٥٪ من المواطنين.