قامت قوات الجيش الإسرائيلي (IDF) مساء الثلاثاء، بشن هجوم محدد الهدف في بيروت، وتمكنت من القضاء على فؤاد شكر المعروف باسم “الحاج محسن”، وهو أكبر قائد عسكري في حزب الله ورئيس التنظيم الاستراتيجي للحزب.
شغل الحاج محسن منصب اليد اليمنى ومستشارًا للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في شؤون تخطيط وإدارة الحرب.
واتهمت اسرائيل محسن بانه المسؤول عن مجزرة الأطفال في مجدل شمس ومقتل العديد من المواطنين الإسرائيليين والأجانب على مدى سنوات وفي الأشهر الأخيرة من القتال.
هذا واكدت القيادة العسكرية الاسرائيلية أنه لا يوجد تغيير في سياسة الدفاع لقيادة الجبهة الداخلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي انه سيواصل القيام بكل ما هو ضروري لحماية مواطني دولة إسرائيل.
وجاء في بيان للجيش الاسرائيلي قائلاً، “نحن لا نواجه حربًا، لكننا مستعدون لها جيدًا. حزب الله يدفع لبنان والشرق الأوسط بأسره نحو التصعيد.”