غارة عنيفة على بيروت وسط تضارب معلومات عن الهدف المستهدف

ضربات عنيفة على بيروت: تقارير متضاربة حول اغتيال قيادات في حزب الله

تتوالى المعلومات المتضاربة حول الغارة الجوية التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا في بيروت، وسط أنباء عن اغتيال شخصيات بارزة من حزب الله. تشير مصادر متضاربة إلى تصفية القائد العام للحزب، الحاج علي أيوب، إضافةً إلى عدد من العناصر الإيرانية، في حين انقطعت الاتصالات مع الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، ما يثير تساؤلات عن مصيره.

تفاصيل الغارة

بحسب التقارير العبرية على بعض مواقع التواصل، تم تنفيذ الهجوم باستخدام قنابل أمريكية الصنع من طراز MK-84، تزن 920 كغ، وهي قنابل خارقة للتحصينات مصممة لاختراق الأهداف المحصنة. أدت الضربات إلى حفرة بعمق 20 مترًا وانهيار المباني المحيطة، مع وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين.

الأهداف المحتملة

تشير المعلومات إلى أن الهدف الأساسي للهجوم كان الشيخ نعيم قاسم، الذي يُعتبر شخصية بارزة في الحزب ويمثل مركزًا للقرار السياسي والعسكري. يأتي هذا وسط تكهنات بأن الهجوم تم بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة عن وجود قادة في الموقع المستهدف.

التداعيات المحتملة

إذا تأكدت أنباء اغتيال الشيخ نعيم قاسم أو أي من القيادات الأخرى، فقد يشكل ذلك تصعيدًا خطيرًا في المنطقة، مع احتمالية ردود فعل قوية من حزب الله وحلفائه. يُذكر أن هذه الغارة تأتي في ظل توترات إقليمية متزايدة، ما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهات أوسع، في وقت تراهن به ادارة بايدن الاميركية على اتفاق لاطلاق النار.

ردود فعل حزب الله والإعلام اللبناني

حتى الآن، لم يصدر حزب الله بيانًا رسميًا بشأن الحادث أو مصير قياداته، ما يزيد من حالة الغموض. أما الإعلام اللبناني، فقد ركز على حجم الدمار وعدد الضحايا المدنيين، محذرًا من تداعيات كارثية إذا استمر التصعيد.

المشهد الإقليمي والدولي

الهجوم يشكل اختبارًا جديدًا للتهدئة الهشة في المنطقة، ويطرح تساؤلات حول دور الولايات المتحدة، التي صُنعت القنابل المستخدمة في الغارة داخل مصانعها. كما أنه يعيد تسليط الضوء على العلاقة المتوترة بين إسرائيل وحزب الله، التي قد تتحول إلى مواجهة شاملة إذا تصاعدت الأحداث.

يبقى الوضع في بيروت شديد الحساسية، مع ترقب إعلان رسمي من حزب الله يوضح ما جرى ويكشف مصير قياداته، في ظل صمت رسمي من الأطراف الدولية والإقليمية المعنية.

Join Whatsapp