نشرت المخرجة ريما الرحباني صورةً جديدةً عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ظهر فيها هذه وبشكل واضح كلّ من السيدة فيروز، ابنها هلي وابنها الموسيقار زياد الرحباني.
وأرفقت ريما الرحباني الصورة بمنشورٍ طويل، كتبت فيه:
“فيروز (إمّي) زياد (أخوي) وهلي الرحباني (أخوي)، الثلاثاء ٢١ حزيران ٢٠٢٢ في تمام الساعة ٨ و ٢١ دقيقة، كنيسة السيّدة – المحيدثة – بكفيا كنيسة العاصي. القداس السنوي عن راحة نفس عاصي (أبوي) وليال الرحباني (إختي) مع الصديق الأبونا ملحم ب آيفون ريما طبعاً.
مش من زمان كتير فهمت إشيا كتيرة.. أسئلة كتير كنت إطرحها بيني وبين حالي، إطرحها على خوارنة ومطارين.. ع فلاسفة ومؤمنين.. فتش عنها بالكتب والأناجيل.. وولا مرّة حدا بجوابو ريّحني او قنعني!
ليه هلي خلق بهالعيلة؟ وليه صار معو هيك؟ ليه عاصي فل بكير؟ وليال فلّت أبكر من بكير!… وليه؟ وليه؟ ولَيْهات كتيرة ضل إسألها.. ونفسي ما ترتاح من الوَجع ومن الأسئلة! إسمع كلام كتير ما يعنيلي شي ما يحرّك فيّي شي!
“ضريبة الشهرة” .. “مقابل كل فرح في وجع!” .. “مقابل كل نجاح في بِكي”…..
وما كانت تِرضى نفسي ولا تِستَكين .. وربنا شو؟ بيَعطي وبياخد؟ ربنا ليه راضي بهالظلم كلّو على هالارض الواسعة؟ ليه ما وزّع كَرمو على كل الناس بالعَدل والتَساوي؟ ليه؟ ليه؟ اي اي ما بنكر إنّي مرّات “كتير بكيت وصلّيت انا وحالي ووحدي إحتجّيت!” وزعلت منّو وما عدت احكيه.. بس مش من زمان لقيت الجواب..
هلي بيناتنا نحنا بالذات ت نضَل ماشيين عَ الارض! هلي حمانا من ضو الشهرة والمال والجاه والتكبُّر والتعجرُف وكل ملذّات الحياة الفانية… هلي نقّى نفوسنا وقلوبنا وطهّرها! هلي رد عنّا ضربات الحقد الماكر والحسد والغيرة.. هلي خلانا نضل مجموعين وخلّا هالبيت ما يعيش فيه الا الحُب وخلا قلوبنا توزّع حب وفرح عالناس كل الناس.. خلانا مرتبطين بالناس البُسطا اللي بيشبهونا ومنشبهن!
مش عن عبث بِكره الحياة الإجتماعية اللي مليانة تصنّع وكذب وسطحية وظهور وحفلات وعهر وكفر وبَطر ونجومية! مش عن عبث ما برتاح إلا مع الناس الطيّبين بالضياع الخجولة والفلاحين والزرّاعين والحطّابين والعمّال الكادحين.. لاء.. منّي شيوعيّة.. لاء انا مسيحيّة وهيك بتكون المسيحيّة الحقيقيّة! مش اللي مغطسة بتيجان الدهب ولا بالصلبان المشطوبة… ما حدا علّمني ما حدا ربّاني ما حدا لزَمني.. كون هيك!
هلي اللي ما بيِحكي وما بيِسمع وما بيِمشي.. هوّي اللي علّمني كل هول علّمني سامح وحب وأعطي أهلي عمري وحياتي متلما هوّي عطانا وبحسب قناعة عاصي وكلام عاصي إلي “هلي وزّع ذكاه عليكي إنتي وزياد وليال بالتساوي! ولهيك لازم كتير تحبّوه لهلي!”
اي يا بيّي هيّاني عم قول اللي بدَّك ياني، إنتَ وساكن العالي، قولو. هلي يا ملاك البيت، الله يحرسك ويطوّل عمرك ويخلّيك بركة هالبيت!”.