في رسالة خطية نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، قدم الرئيس السابق باراك أوباما تهانيه لدونالد ترامب وسيناتور فانس على فوزهما في الانتخابات الأميركية، رغم أنه أقر بخيبة أمله من النتيجة، نظرًا لاختلافه العميق مع الحزب الجمهوري في العديد من القضايا. وأكد أوباما على أهمية الديمقراطية وقبول نتائج الانتخابات ودعم الانتقال السلمي للسلطة، مشيرًا إلى أن أميركا لا تزال تواجه تحديات كبيرة من تداعيات الجائحة، وارتفاع الأسعار، والتحولات السريعة.
كما أعرب أوباما وزوجته ميشيل عن فخرهما بنائبة الرئيس كمالا هاريس وحاكم مينيسوتا تيم والز لما بذلوه من جهود في حملة انتخابية متميزة، مؤكدين شكرهم لجميع الموظفين والمتطوعين الذين عملوا بجد لتحقيق رؤيتهم. واختتم أوباما بالتأكيد على أن تقدم أميركا يعتمد على الاستماع المتبادل والالتزام بالمبادئ الديمقراطية، داعيًا إلى التعاون مع من نختلف معهم لبناء مستقبل أكثر عدلًا وحرية.