أقام رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، مهرجانا انتخابيا للائحة “كنا… ورح نبقى” للبترون والكورة وزغرتا وبشري في “بترونيات”، في حضور مرشحي الدائرة جورج عطالله، وليد حرب، بيار رفول، غسان كرم وطوني متى، وحشد من الشخصيات والفاعليات والمسؤولين في “التيار” ومحازبين من أقضية الشمال.
بعد النشيد الوطني قدم للمهرجان الصحافي والكاتب السياسي حبيب يونس، فكلمة متى الذي أكد “الوفاء لمبادئ التيار الوطني الحر”، داعيا الناخبين إلى “التصويت في الاتجاه الصحيح، واعدا العمل لما فيه خير المجتمع والوطن”.
وأما حرب فأكد تحالفه مع الوزير باسيل وقال: “هو التزام بالمحافظة على الاصوات التفضيلية لجبران باسيل ومن باب الاخوة الصادقة، أسعى إلى إضافة الاصوات التفضيلية وليس إنقاصها، لان الاخوة تسقط كل الحسابات”. وتوجه الى أبناء البترون بالقول: “انتم المستقبل الواعد يا اهل البترون الاوفياء، نحنا معكن من الساحل للجرد وكنا ورح نبقى هون”.
وألقى رفول كلمة قال فيها: “نحن مقاومون لا مجرمون، وبالسلم لا الترهيب ولا الترغيب أخافنا. أكثر من 15 الف من شبابنا وشاباتنا دخلوا الى السجون، وطرحنا اكثر من 150 مشروعا في مجلس النواب. لم ندخل الى وزارة إلا وتركنا فيها مشاريع”.
واضاف: “نضالنا يستند الى رأسمالنا وتاريخنا، لا عمالة ولا عمولة ولا دم على ضميرنا، رأسمالنا تاريخنا ونظافتنا والمنازلة الاحد بين خطين، التنازل والتكالب والعمالة وتأجير الضمير والشحادة والنميمة والانهيار وخطنا الدفاع عن لبنان واسترداد الاموال المنهوبة وتلزيم النفط”. وقال: “النصر هو للرجال لا للزلم للاحرار، لا للعبيد وللذين كرسوا نضالهم للبناء وللشهداء الذين أوصونا بأن نبني وطنا يليق بنا وبأولادنا”. وختم: “النصر للتيار غدا ولرئيسنا جبران باسيل والنصر لأجيال بعبدا والنصر لتاج رأسنا عماد الجمهورية فخامة الرئيس ميشال عون”.
وكانت كلمة لكرم أكد “التعاون لتحقيق الفوز والنجاح في 15 أيار”، مؤكدا “الإيمان بخط التيار الوطني الحر”.
وقال النائب عطالله من جهته: “لا أخاف لأن الامل فيكم أنتم وانتم قاومتم الترغيب ومحاولات شراء الاصوات، انتم الذين لم تسمحوا لاحد بمصادرة قراركم وشراء ضمائركم. أنسيتم عندما كنا وحدنا وصمدنا وما تراجعنا تحت الاحتلال؟”. وتابع: “أنا أخجل امام هيبة الرئيس الذي يعمل ليلا نهارا واخجل حين أرى محاولات الاغتيال السياسي التي يتعرض لها رئيسنا جبران باسيل ومع ذلك هو لا يتراجع”. وأكد: “معركتنا ليست معركة نائب بالزايد او بالناقص، معركتنا لتوصلوا من يشبهكم. معنا ستحصلون على كرامتكم وعن طريقنا تستعيدوا أموالكم. نحن الثورة وليس هم، نحن الثورة باستعادة الاموال المنهوبة، نحن الثورة بمواجهة المحتل، نحن الثورة باستخراج النفط، نحن الثورة في ملف النازحين، ونحن الثورة برفع الحصانات”.
باسيل
وقال باسيل من جهته: “كل العيون مسلطة على الشمال الثالثة وعلى البترون تحديدا، لأن كل المنظومة خططت وشاركت بتنفيذ مؤامرة الانهيار بـ 17 تشرين، ورموزها ينتظرون هذا اليوم ليسقطوني. لماذ؟ لأنني انا والتيار كله مستهدفين، لأن نحن صنعنا الطائف في التسعين وركبنا نظاما فاشلا، ونحن سلحنا حزب الله وشرعنا سلاحه بكل البيانات الوزارية منذ التسعين”.
وتوجه الى اللبنانيين بالقول: “إعلموا جيدا م عليكم فعله في 15 ايّار، لأننا نحن نعرف جيدا ما علينا القيام به في 16 ايار، قرروا من تريدون أن يمثلكم على طاولة القرار. بعد 16 ايار ينتهي عمر الحكومة والمجلس، من تريدون أن يمثلّكم فيهم؟ وغدا تأتي إنتخابات رئاسة الجمهورية من تريدون أن يمثلكم؟ الذين لم يقبلوا بتعديل الدستور لكي تصبح انتخابات الرئيس مباشرة من الشعب على دورتين ولا يتكرر الفراغ في الرئاسة ويكون هناك تمثيل للرئيس؟.
وأردف: ” غدا تأتي مسألة الحدود والغاز، من يحصل حقوقكم؟ من لا يعرف شيئا عن الموضوع إنما يعرف فقط أن يثرثر بالاعلام، أو من هو متعمق في الملف، ويريد أن يصبح لبنان على الخارطة النفطية؟ غدا هناك مؤتمر اعادة النازحين، ومؤتمر اعادة اعمار سوريا، من يمثل لبنان فيهم؟ من كانوا اعداء وعملاء مع سوريا، او الذين نسجوا علاقة ندية قائمة على السيادة والاستقلال، وعملوا للعودة وللإعمار ويعملون للمشرقية الاقتصادية والإيام القريبة آتية وسنرى النتائج”.
وقال: “غدا تأتي طاولة الحوار، هناك من دعي عليها ومن كابر وقاطعها! غدا تأتي خطة التعافي، ثمة من فكر فيها وكتبها وثمة من يسعى إلى أن يفشلها! غدا تأتي مشاريع الكهرباء والمياه والغاز، وثمة من وضع خططها ومشاريعها وقوانينها، وهناك من عرقلها ووقفها والف الإشاعات حواليها”!.
وذكر باسيل بخمس كذبات… الكذبة الاولى “الاكثرية والكذبة الثانية “احتلال ايران” وانا لم أر السفير الايراني يزور مرشحين أو يتدخل في اللوائح وفي الانتخابات.أما الكذبة الثالثة فهي”التصويت للتيار يعني التصويت للحزب”: هل سمعتوني يوما أقول فليحكم حزب اللهّ!؟ انا أن يحكمني أحد ولا حزب الله يحكمنا. السيد حسن منذ يومين اكد وقال: “لا فائض قوة يستعمل في الداخل اللبناني – لا طائفة قائدة في لبنان – لا حزب قائد في لبنان. كلنا شراكة، ولا أحد يلغي أحدا ولا يسيطر على أحد”.
إنما هو قال: فليحكم الاخوان! وانا أقول على هذا الاساس “اذا انتخبتم القوات، سيحكمون الاخوان.” اصلا، احتلوا شرق لبنان، وهو ذهب ليهنىء بوجودهم! وقال اكثر من ذلك، حلف انه سيحلق شاربيه اذا لم يسقط النظام في سوريا ويرحل الأسد. بقي الأسد، فربى ذقنه! رجال كلمتو كلمة؟ شفتوا الوعود؟”
والكذبة الرابعة هي “الصرف الانتخابي” كيف تستطيعون أن تصرفوا ملايين الدولارات على الاعلانات وشعبنا يجوع؟ وفوق ذلك تكذبون بالكلفة وتزورون الفواتير؟ اليوم نائبة الرئيس عرضت بالتفصيل لتقرير تقني عن شركة متخصصة بموضوع حجم الانفاق الانتخابي! وما زالوا يكذبون ويزورون، وهذه وحدها مادة كافية للطعن ولإسقاطهم…
هيئة الاشراف على الانتخابات عليها مسؤوليّة اخلاقيّة وقانونية، والقوى الأمنية والقضاء عندهم مسؤولية الزامية بوقف سيل الدولارات على الطرق، وجحافل الليرات بالشفط، وطوابير المال الوسخ…
والكذبة الخامسة “انخفاض الدولار”: فجعجع وعد انه بعد الانتخابات، سينخفض الدولار. معروف انه هو والمنظومة سعيدين بارتفاع الدولار لأنه ضغط على الرئيس وعلينا وانعكاسه الانتخابي سيء. وبالتالي يؤكد ان الوظيفة من ارتفاع الدولار تنتهي مع الانتخابات، ويعود لأسعاره المنخفضة. اذا ذلك صحيحا تكون القوات مسؤولة عن إرتفاع الدولار كما تبنت قطع الطرق وتسكير البلد وتخريبه بـ 17 تشرين، ما يعني مسؤوليتهم عن تسكير المصارف، وتهريب الدولارات الى الخارج، وانهيار سعر العملة، وافلاس مئات الشركات وتسريح آلاف الموظفين وتهديم الاقتصاد”.
وختم : “لا تحملوا ضميركم، البترون بعيوني وكل صوت لا يكون للائحة التيار الوطني الحر، وكل صوت تفضيلي في البترون ليس لي، هو صوت للقوات، او للـ New كتائب، او صوت للإقطاع ابن الاقطاع، وهو صوت يسقط جبران.المعركة في البترون هي بين ثلاثة، ومن يحصد أصواتا تفضيلية. هم يؤمنوننها بالمال، انا بالعقل وبالشغل وبالقلب. البترون تخبركم… ولبنان يخبركم. اسمعوا جيدا ! ميشال عون باق رئيس جمهورية لآخر لحظة. استفيدوا من وجوده لتحافظوا على وجودكم! ميشال عون كان وسيبقى في ضمير الناس الشرفاء والاحرار؛ باق على مساحة الوطن والمشرق، وباق ابعد بكثير من زمن عهده. التيار باق في كل لبنان وفي العالم، يواجه عندما يحكمنا الاخوان، وعندما يبقى النازحون وعندما يستوطن اللاجئون، وباق يفضح الفساد ويلاحق الفاسدين، ويقاتلهم لاسترداد اموال اللبنانيين التي هرّبتها المنظومة. باق باق باق على الطاولة وفي القرار وفي الساحات”…