ذكرت وسائل إعلام تركية أن فتى سورياً لاجئاً في 16 من عمره أراد إنقاذ أخويه الصغيرين من الغرق في منطقة “سروج” بولاية شانلي أورفا، ما أدى إلى وفاته وموته غرقاً.
وفي خبر له ذكر موقع “urfadasin” أن الفتى السوري (مؤتة الصالح) والذي يعمل بمزرعة حاول إنقاذ إخوته الذين كانوا على وشك الغرق في قناة تصريف المياه في منطقة سروج، ما أدى إلى نجاتهم ووفاته، في حين سارع الناس من حولهم إلى مساعدتهم ونقلهم إلى المستشفى.
وفي التفاصيل، ذكر الموقع التركي أن الحادث وقع نحو الساعة الثالثة ظهراً في حي “يوكاري اويلوم”، وذلك عندما دخل طفلان يبلغان 12 و 13 عاماً في بِركة بحقل للقطن من أجل السباحة، وعندما تعرضا للغرق قفز شقيقهما الأكبر في الماء وحاول إنقاذهما.
وأشار urfadasin” إلى أن الفتى (مؤتة) اقترب بإخوته من الشاطئ لكنه لم يستطع إنقاذ نفسه وغرق، في حين قام الأقارب الذين شاهدوا الحادث بإخراج الشقيقين من الماء في اللحظة الأخيرة وأنقذوهما لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الأخ الأكبر.
وبعد وقوع الحادث أبلغ السكان الفرق الطبية والشرطة التي أسعفت الأطفال الصغار ونقلتهم إلى مستشفى سروج الحكومي للعلاج، كما أحضرت طاقماً متخصصاً للغطس بهدف البحث عن جثة الشقيق الأكبر التي تم العثور عليها بعد بحث مطوّل.
وعقب الحادث فتحت الشرطة تحقيقاً لكشف ملابساته وأخذ أقوال الأقارب والشهود في الحقل الزراعي.