احتفلت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ، في إطار مشروع “الغابات لتحسين الحياة” (LiF)، باليوم العالمي للمرأة لعام 2022 مع المجتمعات المحلية في بلدة القرعون في البقاع.

ونظّمت جمعية التحريج في لبنان (LRI)  بالتعاون مع اتحاد بلديات البحيرة هذه المناسبة تحت الشعار “#كسر _التحيز” #BreakTheBiasلتسليط الضوء على” أهمية المشاركة المتوازنة بين الجنسين في العمل البيئي وكسر التحيز بين النساء والرجال من خلال معالجة جميع أشكال عدم المساواة بين الجنسين” .

حضر الحفل  نائب مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان نيكولاس ڤيڤيو، مديرة جمعية التحريج في لبنان الدكتورة مايا نعمة، رئيس اتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر، قائمقام البقاع الغربي، قائمقام راشيا، اللجان البيئية، جمعيات نسائية، أعضاء من البلديات والمجتمع المحلي.

وشارك أربعة متحدثين ضمن نشاطات مشروع “الغابات لتحسين الحياة” في ندوة حوار ركزت على “إشراك المرأة في الزراعة الحرجية وزراعة الأشجار المحلية وأول منتزه وطني لحماية البيئة،  منتزه عنجر البيئي” . وتم زرع شجرة رمزية في موقع قريب في بلدة القرعون تلاها نشاط زرع 500 غرسة من مختلف الأنواع المحلية.

ڤيڤيو
واعتبر ڤيڤيو إن” تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة جزء لا يتجزأ من جميع مبادرات الحكومة الأميركية لأننا نعرف ما تؤكده السنوات الماضية، إشراك النساء اللواتي يمثلن ما يقرب من 50 % من سكان لبنان، هو مفتاح التنمية المستدامة. لهذا السبب إن حكومة الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تدعم النساء منذ فترة طويلة في جميع مشاريعها الإنمائية في قطاعات المياه إلى التعليم إلى التمكين الاقتصادي إلى الحوكمة الجيدة”.

ضاهر
من جهته قال ضاهر: “حیث یحتفل جمیع شعوب العالم بِهذه المناسبة، فلا بد ان نعبر عن مدى أَھمِّیَّة الْمَرأَة في الْمُجتمعِ التي تشكل اللبنةُ الأساسیة فیه، فلا یَقْتصرُ دورُھا عَلَى تربیة الأْبناء فقط، وإِنَّما لھا العدیدِ من الْمھامّ الفَعالة في حیاتِنَا”.

نعمة
وقالت نعمه: “اليوم نتكلم اكثر عن التساوي وعن كسر التحيز وبالتالي عن تحسين الحياة للرجال والنساء سويا من خلال خلق مجتمع عادل متوازي يعطي الفرص للانسان، اي انسان، ليحقق احلامه ويساهم بتطوير عائلته ومجتمعه وبلده”.

مشروع LiF
منذ أيلول 2018 ، يعمل مشروع LiF البالغ قيمته 6.1 مليون دولار على الحفاظ على الغابات وتوسيعها مع تعزيز الفوائد الاقتصادية منها من خلال إنشاء نماذج للزراعة الحرجية والغابات الحضرية والسياحة الريفية المتعلقة بالغابات. لهذا الهدف، أشرك المشروع أكثر من 1200 امرأة محلية (34 في المائة من إجمالي العاملين) في إعادة التشجير، والوقاية من الحرائق، والسياحة، والزراعة الحرجية، وتربية النحل، وأنشطة أخرى من الشمال إلى راشيا. من خلال العمل الجاد والتفاني والالتزام، أثبتت المرأة قدرتها على تحقيق إنجازات أعلى.

Join Whatsapp