ألقت المرشحه الديمقراطية للرئاسة الاميركية كمالا هاريس أول خطاب رئيسي لها بشأن السياسات التي ستتبناها لمعالجة ارتفاع تكاليف الإسكان، والمواد الغذائية، والرعاية الصحية، وتربية الأطفال. تضمنت مقترحاتها ما يلي:
– تخفيضات ضريبية للمعماريين وبنائين البيوت بهدف بناء 3 ملايين وحدة سكنية جديدة خلال أربع سنوات.
– تقديم مساعدات تصل إلى 25,000 دولار كمقدم لشراء المنازل لأول مرة.
– تقديم دعم يصل إلى 6,000 دولار للعائلات ذات الدخل المنخفض والمتوسط مع ولادة أطفال جدد.
– توسيع الائتمان الضريبي للأطفال ليصل إلى 3,600 دولار لكل طفل سنويًا.
– حظر الاستغلال السعري في قطاع المواد الغذائية، مع التركيز بشكل خاص على أسعار اللحوم.
– العمل مع الولايات لحظر استخدام الديون الطبية في تقييم الجدارة الائتمانية.
في خطابات حملتها الانتخابية الأخرى، أعلنت هاريس أنها ستقوم بـ:
– حظر الرسوم المصرفية المخفية.
– زيادة الحد الأدنى للأجور.
– حظر الضرائب على الإكراميات لعمال الخدمات والضيافة.
– دعم رعاية الأطفال بأسعار معقولة وإجازة عائلية مدفوعة الأجر.
حتى الآن، لم يتم الكشف عن تفاصيل كثيرة بشأن:
– التكلفة الإجمالية لهذه الإجراءات الجديدة.
– ما إذا كانت هاريس سترفع الضرائب أو ستقلل الإنفاق في مجالات أخرى لتمويلها.
– من سيكون مؤهلاً للحصول على الحوافز المختلفة.
أبلغت حملة هاريس موقع بوليتيكو أنها لن ترفع الضرائب على الأشخاص الذين يكسبون أقل من 400,000 دولار سنويًا.
بعد أن ألغت المحكمة العليا قرار الاجهاض “رو ويد” في عام 2022، أصبحت هاريس الصوت الرئيسي للإدارة في السعي لإعادة حماية حقوق الإجهاض. وقد حثت الكونغرس على تمرير تشريع لتكريس حماية “رو” وقالت إنها ستوقعه ليصبح قانونًا.
الرعاية الصحية
دعمت هاريس جهود إدارة بايدن للتفاوض بشأن تخفيض أسعار الأدوية لكبار السن على برنامج “ميديكير”. وقالت إنها ستسرع من هذه المفاوضات مع شركات الأدوية. وكما هو الحال مع بايدن، تعهدت هاريس بمحاولة:
– تحديد سعر الأنسولين عند 35 دولارًا للجميع، وليس فقط لكبار السن.
– تحديد سقف للنفقات الشخصية على الأدوية الموصوفة عند 2,000 دولار سنويًا للجميع.
الهجرة
أعلنت هاريس دعمها لإصلاح شامل للهجرة يتضمن “مسارًا للحصول على الجنسية”، لكنها لم تحدد التفاصيل.
تشير إعلانات حملتها إلى أن هاريس ستقوم بتوظيف الآلاف من وكلاء الحدود، واستخدام التكنولوجيا لمكافحة تهريب الفنتانيل، وزيادة التمويل لوقف الاتجار بالبشر.
وقالت إنها ستحث مجلس الشيوخ على إحياء مشروع قانون أمني حدودي ذو طابع حزبي رفضه الجمهوريون في وقت سابق من هذا العام بناءً على طلب الرئيس السابق دونالد ترامب. هذا المشروع سيمنحها السلطة لإغلاق الحدود أمام المهاجرين في ظل ظروف معينة وسيضع تغييرات في عملية اللجوء.
وعدت هاريس بتمرير “قانون حرية التصويت” و”قانون تحسين حقوق التصويت لجون لويس”، وكلاهما عارضهما الكونغرس.
كما قالت إنها ستعالج العنف الناتج عن الأسلحة النارية من خلال حث الكونغرس على تمرير قوانين تدقيق بالسجل العدلي للأشخاص، وقوانين “العلم الأحمر” التي تعطي الشعب الحق بالتبليغ عن اي شخص قد يشكل خطراً على الآخرين لامتلاكه سلاحاً، وحظر الأسلحة الهجومية.
السياسة الخارجية
لم تقدم هاريس بعد خطابًا رئيسيًا حول السياسة الخارجية. لكنها قدمت ملاحظات موسعة بعد لقائها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي، حيث قالت إنها “لن تصمت” إزاء الأضرار التي ألحقتها حرب إسرائيل على حماس بالمدنيين الفلسطينيين في غزة، حتى مع تأكيدها على دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
