اكد رئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل أنّ “ما جرى بالموضوع الحكومي ومسألة المراسيم ضرب للكيان اللبناني وليس فقط لرئاسة الجمهورية”.

وقال باسيل من بكركي: “استكملت مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي البحث في ملف رئاسة الجمهورية للتوصل الى حل”، مضيفًا أنّ “موقع رئاسة الجمهورية له رمزيته وتمثيله ومعناه وبالتالي هناك مسؤولية وسنبقى نسعى ولن نتعب لايجاد اسم لرئاسة الجمهورية يحظى باجماع النواب”.

وردًّا على سؤال ما إذا كانت انتهت بينه وبين “حزب الله” عند حدود البيانات، قال باسيل: “الموضوع عندهم، أنا زلمي مسالم”.

كما اعتبر رئيس “التيار الوطني الحرّ”، ردًا على إمكانية ترشيح أحد من “التيار” للرئاسة، أنّ “هيدا حكي للتسلاية”.

وعن السير بإسم يطرحه الراعي لرئاسة الجمهورية، اوضح: “أولاً البطريرك لا يقبل ونحن لا نقبل بأن نضعه بهكذا موقف يُحمّله مسؤولية أيّ شيء يحصل خلال حكم الرئاسة الذي يمتدّ إلى 6 سنوات”

وعمّا إذا كان يطرح لقاء مسيحيًّا برعاية بكركي وإذا كان رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع يقبل بحضور اللقاء، لفت باسيل الى أنّ “جعجع رافض لكلّ شيء.. لا بدّو يجي على بكركي ولا بدّو يعمل حوار”.

Join Whatsapp