قالت صحيفة ”لوجورنال دي مونريال“ الكندية، في تقرير لها، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يستعد لإعلان ”الانتصار“ في حربه على أوكرانيا، ويتجه إلى اختيار تاريخ رمزي لهذه المناسبة.
وأضافت أن ”التاريخ هو 9 مايو المقبل، حسب ما كشفه مسؤولون أمريكيون على صلة بجهاز المخابرات لشبكة سي أن أن”.
وذكر المسؤولون الأمريكيون أن ”بوتين سيسعى للاحتفال بانتصار روسيا في 9 مايو، وهو اليوم السنوي الذي تحتفل فيه روسيا بانتصار الاتحاد السوفيتي على النازيين في العام 1945 بعروض عسكرية“.
وكانت عدة وسائل إعلام دولية ذكرت أن الجيش الأوكراني بحث الأسبوع الماضي، فرضية أن ”يكون بوتين يهدف في هذا التاريخ لإنهاء الحرب“.
وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني، أمس السبت، إن ”القوات الروسية تركز على شرق وجنوب أوكرانيا على الأرض لذلك انسحبت بالكامل من منطقة كييف“.
وكتب على فيسبوك: ”لقد تم تحرير مناطق إيربين وبوتشا وجوستوميل ومنطقة كييف بأكملها من الغزاة“.
ويقول المسؤولون الأمريكيون، إن ”بوتين يريد أن يكون قادرًا على الاحتفال بانتصار في حربه الحالية في ذلك اليوم“.
وحسب تقرير موقع ”لوجورنال دي مونريال“، فإن ”روسيا تبحث عن طريقة للخروج من الصراع الأوكراني بعد نحو شهر ونصف من الغزو“.
واعتبر أن ”الاتفاق الشفوي بين موسكو وكييف في انتظار رد مكتوب من الكرملين يشير إلى أن المحادثات تشهد تقدما“.
ونقل التقرير عن كبير المفاوضين الأوكراني، ديفيد أراخاميا قوله، إنه ”الاتحاد الروسي قدم ردًا رسميًا على جميع المواقف الأوكرانية أي أنه يقبلها باستثناء قضية شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو العام 2014“.
وأضاف أراخاميا أنّه ”تم التوصل إلى اتفاق شفوي بين البلدين وأن كييف تنتظر ردا مكتوبا من موسكو يشير إلى أن المحادثات التي تهدف إلى إنهاء الأعمال العدائية قد أحرزت تقدما كبيرا“.
وأكد المفاوض أيضًا أنه ”إذا تم أخيرًا عقد اجتماع بين رئيسي أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، وروسيا، فلاديمير بوتين، فسيتم ذلك ”على الأرجح“ في تركيا حيث تتفاوض الوفود منذ هذا الأسبوع“.
