وكالة أسنا للأخبار – واشنطن
ترامب: الرجل الذي يمسك بزمام العالم بقبضة أميركية
مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2024، يُعتبر اليوم أحد أقوى القادة السياسيين على مستوى العالم، مدعومًا بالنفوذ العسكري والاقتصادي والجيوسياسي الهائل للولايات المتحدة. بحسب تقارير دولية وتحليلات حديثة، يتصدر ترامب قائمة القادة الأكثر تأثيرًا في 2025، مستندًا إلى الموارد الضخمة التي تتحكم بها الولايات المتحدة والأسلوب القوي الذي يتبعه في قيادة البلاد.
القوة العسكرية:
درع أمريكا العالميتظل الولايات المتحدة القوة العسكرية الرائدة عالميًا، حيث تمتلك أكبر ميزانية دفاعية، تشكل أكثر من 60% من الإنفاق العسكري العالمي. بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، يملك ترامب سلطة مباشرة على ترسانة نووية لا مثيل لها وشبكة عالمية من القواعد العسكرية. هذه القوة تمنح الولايات المتحدة، تحت قيادته، القدرة على التأثير في النزاعات الدولية وردع الخصوم، مما يعزز مكانة ترامب كقائد ذي نفوذ عالمي.
النفوذ الاقتصادي:
محرك الاقتصاد العالمي باعتبارها أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، تستفيد الولايات المتحدة من سياسات ترامب الاقتصادية التي تركز على “أمريكا أولًا”. فرضه لتعريفات جمركية مرتفعة على الشركاء التجاريين، مثل الصين والاتحاد الأوروبي، أثار نقاشات عالمية واسعة، مما يعكس قدرته على تشكيل الأسواق الدولية. هذه السياسات، رغم إثارتها للجدل، عززت الاقتصاد الأمريكي الداخلي ومنحت ترامب نفوذًا اقتصاديًا كبيرًا.
التأثير الجيوسياسي:
إعادة تشكيل العلاقات الدولية منذ توليه الرئاسة، أعاد ترامب تشكيل المشهد الجيوسياسي من خلال سياسات خارجية جريئة، بما في ذلك تشديد الإجراءات ضد الهجرة غير الشرعية وإعادة التفاوض على الاتفاقيات التجارية. علاقاته مع قادة مثل فلاديمير بوتين ورئيس الصين شي جين بينغ تُظهر قدرته على التأثير في الدبلوماسية العالمية. ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن أسلوبه القائم على المواجهة قد يثير التوترات، مما يجعل تأثيره مثيرًا للجدل.
السلطة الداخلية:
زعيم يهيمن على المشهد السياسي داخليًا، يتمتع ترامب بنفوذ كبير داخل الحزب الجمهوري، حيث يوجه الأجندة التشريعية بقوة غير مسبوقة. تشير التقارير والمحللون السياسيون إلى أن ترامب يملك “نفوذًا هائلاً” في الكونغرس، مما يتيح له دفع سياساته بسهولة نسبية. ومع ذلك، يرى منتقدون أن هذا النفوذ قد يكون مدفوعًا بالاستقطاب السياسي، مما يثير تساؤلات حول استدامته.
منافسون عالميون:
على الرغم من هيمنة ترامب، يبرز قادة آخرون مثل شي جين بينغ، الذي يتمتع بسيطرة مركزية على الصين، وناريندرا مودي، الذي يحظى بشعبية واسعة في الهند. لكن القوة العسكرية والاقتصادية الأمريكية، إلى جانب أسلوب ترامب اللافت، تجعله الرئيس الأكثر نفوذًا في الوقت الحالي.
يُعد دونالد ترامب، بدعم من الموارد الهائلة للولايات المتحدة، الرئيس الأكثر قوة في العالم في 2025، بحسب تقارير مثل مجلة CEOWORLD. ومع ذلك، فإن قوته ليست مطلقة، حيث تواجه تحديات داخلية ودولية قد تؤثر على تأثيره المستقبلي. في عالم معقد ومتغير، تظل الولايات المتحدة، تحت قيادته، القوة المهيمنة، لكن بمسؤوليات وتحديات كبيرة.



