اقام الحزب التقدمي الاشتراكي بمناسبة ذكرى تأسيسه ال 73 مهرجانا جماهيريا حاشدا على ارض الملعب الرياضي في الباروك، برعاية رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، ومشاركة اعضاء لائحة الشراكة والارادة الانتخابية في الشوف، النواب: جورج عدوان، مروان حمادة وبلال عبد الله، الدكتورة حبوبة عون، المهندس سعد الدين الخطيب، المحامي ايلي قرداحي وفادي المعلوف، في حضور عدد كبير من المشايخ ورجال الدين وفاعليات اجتماعية وسياسية وحزبية واهلية، ورؤساء اتحادات وبلديات ومخاتير الى جانب المجلسين البلدي والاختياري في الباروك.
 
وتخلل الاحتفال استعراض موسيقي للكشاف التقدمي وكلمات اللائحة.

عون
حيت الدكتورة عون المرأة ودورها الكبير في المجتمع، وهو ما تعمل له لتعزيز دورها السياسي والاجتماعي وفي كل المجالات”، وقالت: “سننتصر معا في 15 أيار حيث نلتقي في صناديق الاقتراع ونبادل وليد جنبلاط الوفاء ونؤكد لتيمور جنبلاط أننا على الدرب سائرون”. 
 
الخطيب  
وقال المرشح الخطيب: “من جبل الباروك جبل كمال جنبلاط إلى إقليم العزة والكرامة إقليم رفيق الحريري اليد واحدة والزناد واحد والرصاصة واحدة، شراكة بالدم وإرادة للصمود. الشوف صامد بإرادة أبنائه والإقليم ثابت على مواقفه الوطنية بالرغم من الحرمان وسنعمل بجهد للنهوض به ولمن يحاول شراء ضمائر الناس مستغلا الحاجة نقول “لا مكان لكم في إقليم الخروب” وأبناء الإقليم أشرف من بيع أصواتهم”. 
 
معلوف 
بدوره حيا المعلوف المصالحة الوطنية في جبل التعايش المشترك والنموذج الارقى للعيش الواحد”. وقال: “نلتقي اليوم مع تاريخ الكميل والكمال لنصنع تاريخا جديدا ونلتقي مع الشعب لنبني وطنا قوامه الحرية والسيادة والاستقلال”. 
 
قرداحي 
ورأى القرداحي ان “الخيار بيدنا لتقرير مصيرنا ومصير الوطن رغم تهديد السلاح غير الشرعي واستباحة المؤسسات وضرب القضاء والانتخابات هي الخيار الوحيد للتغيير. صوتوا لمحاسبة الفاسدين والمسؤولين عن الإنهيار وإفقار الشعب”. 
 
حمادة 
وقال النائب حمادة: “نلتقي قبل أيام من الاستحقاق وهو لا يتعلق بمقعد بالزائد او بالناقص “وما رح نعطيهن مقعد” بل نحن مدعوون لدحر الانقلاب الزاحف على لبنان والذي بلغ حدود الجبل والمختارة. إنها شراكة سيادية عروبية بوجه السلاح والإرهاب وإنها إرادة الغد الأفضل لحماية مشروع الدولة ومؤسساتها وجيشها”. 
 
عبدالله
ورأى الدكتور عبدالله: “أزعجهم التفاف الناس حول وليد جنبلاط كما أزعجهم حماية وليد جنبلاط لسيادة الناس وأزعجهم صوتنا التقدمي السيادي في وجه مشاريعهم الإلغائية ومهما تآمروا من الداخل والخارج سنواجهم بالموقف والمنطق.سنصون الوحدة الوطنية ونصون السلم الأهلي ونحمي المصالحة ونقاتل للعدالة الاجتماعية والضريبية وسنقاتل من سرق الوطن وودائع الناس”. 
 
عدوان 
وقال النائب عدوان: “الجبل لا يحاصر ولا يهان ولا يركع، والمصالحة ولدت بعد الشراكة بين الوطنية والعقل وهي تقلق مضاجعهم لأنها جدار أمام الفتنة. أنتم مسؤولون عن صيانة الهوية والكيان ومسؤوليتكم إيقاف أي استهداف للجبل عبر صناديق اقتراع. إما نستعيد الدولة ممن يأخذها إلى محور الممانعة أو لا خلاص”. 
 
جنبلاط 
واخيرا تحدث النائب جنبلاط: “تريدون الغاءنا ونريد الشراكة مع الجميع، وتريدون دمار الوطن ونريد بناءه وتريدون رهن سيادة لبنان في المفاوضات لحماية نووي إيران ونحن نريد لبنان سيدا مستقلا. تريدون إختراق الجبل وجربتم في 7 أيار وكان الجواب المناسب واليوم الجواب معروف سلفا فتعالوا إلى الشراكة. لبنان يحتاج إلى شراكة لبناء الدولة وشراكة بين الأجيال وبين الرجل والمرأة وبين القطاعين العام والخاص”.
 
وختم: “لأنكم لا تعرفون الخوف سننزل إلى صناديق الاقتراع في 15 أيار لإعلان الموقف مع الحق ولبنان السيد المستقل ونلتقي بالنصر”.

Join Whatsapp