استنكر جهاز تفعيل دور المرأة في “القوات اللبنانية”، في بيان، “تبرؤ عائلة ابو ديّه، في مؤتمر صحافي، من إبنتهم ديمة أبو ديّه، المرشحة المستقلة عن المقعد الشيعي على لائحة القوات اللبنانية في زحلة”، معربا عن دهشته واستغرابه.

وتساءل “لماذا هذا التوقيت في إصدار هكذا بيان قبل موعد الإنتخابات بشهر تقريباً، وما الدافع لقمع حرية الإختيار والتعبير لمرشحة واعدة، أهو دافع سياسي، أم أنه إستهداف للمرأة عامة والمُرشّحة خاصة؟”.

 وأشار الى ان البيان الصحافي للعائلة، “الذي أصاب بسهامه المرشّحة ديمة أبو ديّه إبنة البقاع، أصاب أيضاً كلّ مُرشّحة، كل سَيّدة لبنانية، وكل فتاة تتطلع إلى خوض غمار الإنتخابات مستقبلاً. ومع كامل إحترامنا لعائلة آل أبو ديّه البقاعية، التي وبحسب ما ذَكرت في البيان، كان لها شرف المشاركة بتحرير الأرض من شتى أنواع الإحتلالات.  لكن، ألا تَرى في بيانها هذا، إحتلالاً لحرية ديمة الفكرية والشخصية؟ ألا ترى في بيانها هذا، قمعاً لكفاءة إبنتهم ولمساحتها في التعبير، بعيداً من المذهبية، الطائفية والمناطقية؟. فإن حررتم الأرض يوماً، رجاءً حرّروا أفكاركم من القيود التبعية، واتركوا حرّية الخيار للجيل الصاعد، بدون أي قيد أو شرط.”.

وأعلن الجهاز “ذكرتم في مقدمة البيان، أن الإنتخابات محطّة يُحدّد بها الإنسان هويته الوطنيّة التي ينطلق منها لبناء الدولة، ويُحدّد هويته الإنسانيّة وإستقلاليته وكرامته وحريته. فعن أي هوية وطنية تتحدثون؟ وعن أي بناء دولة، وبأي هوية وإستقلالية وكرامة وحرية تشيدون؟  فيما تبرّأتم من إبنتكم ديمة…صحيح أن ديمة إبنتكم وستبقى أبداً، لكنها اليوم باتت إبنة هذا الوطن بأجمعه. كل الدعم والتقدير للمرشحة ديمة أبو ديّه”.

Join Whatsapp