أصدرت محكمة أمريكية، حكماً، الأربعاء الاول من حزيران 2022، في النزاع القضائي الدائر بين نجم هوليوود الشهير جوني ديب وزوجته السابقة، آمبر هيرد، في قضية التشهير، حيث غرمت الأول مليوني دولار، والأخيرة 15 مليون دولار .

وجاء حكم محكمة فيرفاكس، بعدما خلصت هيئة المحلفين إلى القرار، بعد مداولات استغرقت نحو 13 ساعة بدأتها الجمعة واستكملتها الثلاثاء. وأعلنت الممثلة الشهيرة انها ستستأنف الحكم الصادر ضدها، مؤكدة إحباطها جراء القرار الصادر بتغريمها 15 مليون دولار.

ورحب ديب بالحكم الصادر عن هيئة المحلفين الأمريكية، وقال في بيان أصدره بعدما حكمت هيئة المحلفين في محكمة فيرفاكس قرب واشنطن بتعويض قدره 15 مليون دولار لصالحه، في مقابل مليوني دولار لصالح هيرد، إن “هيئة المحلفين أعادت لي حياتي. أنا متأثر حقاً”.

ورفع نجم «قراصنة البحر الكاريبي» دعوى على زوجته السابقة لنشرها مقالة في صحيفة «واشنطن بوست» عام 2018 وصفت نفسها بأنها شخصية عامة تشكّل نموذجاً على العنف الأسري.

ومع أن هيرد لم تذكر اسم ديب بشكل مباشر في ما كتبته، اعتبر الممثل أن المقالة شوّهت سمعته وقوّضت مسيرته المهنية، وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار. وشنت الممثلة التي ظهرت خاصة في فيلمي «أكوامان» و«جاستيس ليج»، هجوماً مضاداً مطالبة طليقها بتعويض مضاعف قدره مئة مليون دولار.

وتتهم هيرد البالغة 36 عاماً محامياً سابقاً لديب بأنه شهّر بها من خلال قوله للصحافة في إبريل/نيسان 2020، إن ما كتبته عن تعرضها للعنف الأسري عبارة عن أكاذيب.

وشهدت المحاكمة عرضاً على الملأ لخبايا حياة النجمين الخاصة أمام ملايين المشاهدين الذين تابعوا وقائع جلساتها عبر محطات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.

واستمعت هيئة المحلفين منذ 11 إبريل/نيسان الماضي إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016 تشكّل نقيضاً لسحر هوليوود. وأصبح الطلاق بين الزوجين نافذاً عام 2017.

Join Whatsapp