الرئيس ترمب: الاقتصاد الأميركي ينتعش بقوة وسنواجه الشركاء التجاريين بشروط عادلة

الرئيس ترمب: الاقتصاد الأميركي ينتعش بقوة وسنواجه الشركاء التجاريين بشروط عادلة

وكالة أسنا للأخبار (ASNA) – واشنطن

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن الولايات المتحدة تستعيد مكانتها الاقتصادية بقوة، في تصريحات شاملة تناول فيها قضايا اقتصادية وتجارية وأمنية، مشددًا على التزامه بحماية المصالح الأميركية داخليًا وخارجيًا.

انتعاش اقتصادي واسع النطاق

صرّح الرئيس ترمب بأن “أعدادًا ضخمة من الشركات أصبحت تأتي إلى الولايات المتحدة”، مشيرًا إلى استثمارات بقيمة 500 مليار دولار ضُخت في الاقتصاد الوطني، ومؤكدًا أن “السوق الأميركي أصبح جاذبًا للجميع الآن”. وأضاف أن السياسات الاقتصادية التي يتبعها أعادت الثقة إلى المستثمرين، في ظل ما وصفه بـ”الأرقام السيئة” التي شهدتها البلاد خلال عهد الإدارة السابقة.

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة “خسرت مليارات الدولارات” في ظل الإدارة السابقة، لا سيما في ملف الرقائق الإلكترونية، الذي قال إنه “أُدير بطريقة سيئة أدت إلى هدر واسع”.

تحولات في العلاقات التجارية الدولية

أكد ترمب أن “الصين تريد التفاوض على اتفاق تجاري ينهي الرسوم الجمركية المتبادلة”، مبينًا أن لقاءات مرتقبة قد تعقد “في الوقت المناسب”. وأضاف أنه “أقنع الهند برفع التعريفات الجمركية عن المنتجات الأميركية”، وهو ما اعتبره دليلاً على نجاح المقاربة الصارمة التي تنتهجها إدارته.

أما في ما يخص كندا، فشدد الرئيس الأميركي على أن “لا سبب يدعونا لدعم الصناعة الكندية”، لافتًا إلى وجود “عجز تجاري كبير” في العلاقة معها، خصوصًا في مجالات الصلب والألمنيوم. وفيما أشار رئيس الوزراء الكندي إلى ضرورة تعديل بعض بنود الاتفاق التجاري، رد ترمب قائلاً: “لن نتشاجر مع الكنديين بل سنتناقش بشكل ودي”.

وفي رد لافت على تصريح كارني بأن “كندا ليست للبيع”، قال ترمب: “الوقت كفيل بمعرفة ذلك”.

ملف الحوثيين والأمن الدولي

في ملف الشرق الأوسط، أعلن ترمب أن “الحوثيين لا يريدون القتال ولن يهاجموا السفن بعد الآن”، مضيفًا أن “لا رغبة لديهم في أن نواصل قصفهم”. وجاء ذلك بالتزامن مع تقارير إعلامية أفادت بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 35 آخرين في صنعاء وعمران.

صفقات قريبة وإعلانات مرتقبة

أعلن الرئيس ترمب أن إدارته ستكشف عن “أرقام وصفقات هامة في الأسابيع المقبلة”، مضيفًا أن “الإعلان المرتقب خلال الأيام القليلة المقبلة لا يتعلق بالتجارة بالضرورة”، ما أثار تساؤلات حول طبيعة القرارات المنتظرة.

مواقف حازمة ومستقبل مرن

وفي ختام تصريحاته، شدد ترمب على أن الولايات المتحدة “لن تقوم بمعاملات تجارية كثيرة مع كندا”، وأنه “لا يوجد ما يدعو لدعم صناعاتهم”. لكنه أكد في الوقت ذاته أن بلاده “ستكون مرنة” في الاتفاقات التجارية، قائلاً: “إذا وافقوا على شروطنا سنوقع الصفقات”. كما أعلن عن توجه لإعطاء فرصة لبناء مصانع قطع الغيار داخل الولايات المتحدة.

واختتم ترمب قائلاً: “نحن نصنع أفضل المعدات العسكرية في العالم”، في إشارة إلى قوة الصناعة الدفاعية الأميركية، مضيفًا أن بلاده “أنهت الحرب ضد تنظيم داعش في وقت قياسي”.

Join Whatsapp