أعلنت Resource Group ، وهي مجموعة إدارية إقليمية، “انضمامها إلى شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة – وهي منصّة قيادية تطوعية لتطوير ممارسات مؤسسية مسؤولة ومستدامة وتنفيذها والافصاح عنها”.
.وأوضح نائب الرئيس التنفيذي فيResource Group داني عيد أن “المجموعة ملتزمة الاستدامة من أجل مستقبل أفضل”، وقال: “العالم يتغير بسرعة. لذلك، نحتاج إلى تبني عقليات وطرق جديدة باستمرار لبناء اقتصاداتنا ومجتمعاتنا. من أجل تحقيق ذلك، نتّبع ثقافة الابتكار لتوفير فرص جديدة، وإيجاد الحلول، وتوفير بيئة أفضل لمجتمعاتنا”.
وأضاف: “المسؤولية الاجتماعية للشركات هي إحدى أولويات Resource Group لدعم التنمية المستدامة وإحداث تأثير إيجابي عبر الابتكارات التكنولوجية. ولهذا السبب، وقّعنا تعهد الانضمام إلى الاتفاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) لدعم خطة 2030 للتنمية المستدامة والعمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs). و تلتزم Resource Group تحقيق الهدف لتعزيز الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية”.
وختتم: “أعتقد أن التعاون حول هذه الأهداف يساعد على تحفيز أداء الشركات مع ضمان بيئة آمنة وصحية ومستدامة لمجتمعاتنا”.
ويذكر ان “الميثاق العالمي للأمم المتحدة” هو دعوة للشركات حول العالم الى مواءمة عملياتها واستراتيجياتها مع 10 مبادئ مقبولة عالميًا في مجالات حقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد، واتخاذ إجراءات لدعم أهداف الأمم المتحدة والقضايا الواردة في أهداف التنمية المستدامة”.
أطلق الميثاق العالمي للأمم المتحدة عام 2000، وهو “أكبر مبادرة للاستدامة المؤسسية في العالم، مع أكثر من 9500 شركة و3000 موقع غير تجاري في أكثر من 160 دولة، وأكثر من 70 شبكة محلية”.
وذكرت Resource Group بأنها “مجموعة إدارية إقليمية تضمّ أعمالا متنوعة مبنيّة على التكنولوجيا ورأس المال البشري لإحداث القيمة. تأسست المجموعة بعد أعوام من التركيز على ابتكارات البحث والتطوير وتحديد الأسواق المتخصّصة ذات القيمة المضافة. تعمل Resource Group اليوم عبر قطاعات الأمن الرقمي، وتصنيع البطاقات الذكية، وحلول القيمة المضافة للجوّال، والأمن السيبراني وحلول الاتصالات الآمنة، والبنية التحتية للاتصالات والخدمات المدارة، وخدمات سلسلة التوريد الانتخابية، وأنظمة اليانصيب وعملياته، وألعاب الواقع الافتراضي والجوّال، وغيرها من المجالات. حازت شركة Resource Group ثقة حكومات وشركات من الدرجة الأولى في أكثر من 50 دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا”.
