مارست ابنة رئيس الجمهورية اللبنانية السيدة كلودين عون، حقّها الانتخابي ونشرت صورة لها على تويتر وقالت، اقتراعي اليوم يجسد صوتي. صوت امرأة لبنانية عونية تؤمن بالقيم التي تجسدها مدرسة العماد ميشال عون، لكن في الوقت عينه هو صوت امرأة عونية خاب أملها من نهج التيار الوطني الحر.

اقترعت صباح اليوم للّون البرتقالي في البترون، وأعطيت صوتي التفضيلي للدكتور وليد حرب، الذي يمثل بنظري بديلاً جديداً مقترحاً من التيار. د. حرب هو مرشح مستقل، طبيب أخصائي عيون، نجح في بناء مستشفى حكومي في تنورين.

صوتي أيضا هو ضد الإفتقار الى الأخلاق الذي تمارسه بعض الأحزاب السياسية التقليدية.حملات هذه الأحزاب قامت على نهج”هدام”للآخر وليس على نهج بناء يحمل برنامجا واضحا.خطاب شعبوي للإيحاء بأن هذه الأحزاب هي الحل.هذا النهج المليئ بالكراهية ذكرني بجرائم الحرب التي ارتكبوها،وهذا لا يطمئن.

العديد من المرشحات/ين المستقلين يخوضون المعركة اليوم على لوائح مختلفة،لهؤلاء خاصة أتمنى التوفيق:شامل روكز،رندا عبود،زويا روحانا،مارك ضو،بريجيت شلبيان،عمر حرفوش،نجاة صليبا،جان فرنجية..وغيرهم من الذين يناضلون ضد الإقطاع السياسي،نأمل منهم المضي قدما بقيم ومبادئ العونية السياسية.

أهنئ مسبقا جميع المرشحات والمرشحين الذين سينتخبون اليوم.السنوات الأربع المقبلة ستكون فترة صعبة بوجود عدد كبير من التحديات.فلنؤمن جميعا انطلاقا من حبنا المشترك لوطننا،أن يوم قيامة لبنان سيأتي،وسنبني معا هوية مشتركة وصلبة نفتحر بها جميعا،على الرغم من الأزمات التي نمر بها جميعاً.

Join Whatsapp