جريمة بيئية وجمعية أرض تطلق الصرخة

جريمة صامتة في قلب الشوف: من يُنقذ ينابيع عين قني؟

منذ عام 2021، تشهد بلدة عين قني في قضاء الشوف فصولاً متلاحقة من جريمة بيئية غير مسبوقة تطال نبع الشالوف وتحديدًا نبعَي الديك والفرخة، اللذين يُعدّان من أهم وأغزر موارد المياه في المنطقة.

وفق ما وصل إلى جمعية “أرض لبنان” من شكاوى ووثائق رسمية، فإن ما يجري في عين قني يرتقي إلى فضيحة بيئية مكتملة الأركان:

  • تشويه وتضييق مجاري المياه،
  • طمس للينابيع،
  • تغيير في طبيعة الأرض ومعالمها،
  • واعتداء صارخ على المشهد الطبيعي والتراث البيئي للمكان.

اللافت والأخطر أن هذه التعديات تتمّ بموافقة وتنفيذ من بلدية عين قني نفسها، ولخدمة مصالح خاصة مرتبطة بمالك العقار رقم 636.

فقد تمّ طمس مجرى نبع الفرخة بالكامل، فيما تجري حاليًا أعمال تمهيد لطمس مجرى نبع الديك. كل ذلك وسط صمت رسمي مريب وتقصير فادح من الجهات المعنية.
كيف يُسمَح بتخريب مورد مائي بهذا الحجم؟ وأين دور الدولة في حماية الأمن المائي ومحاسبة من يعبثون بمقدرات البيئة؟

جمعيّة “أرض لبنان” أطلقت صرخة عالية وناشدت كلاً من:

  • وزارة الطاقة والمياه
  • وزارة البيئة
  • السلطة القضائية المختصة
  • الأجهزة الأمنية

للتدخّل الفوري ووقف التعدّيات، وفتح تحقيق شفاف يُحدد المسؤولين عن هذه الجريمة، ويلزم بإعادة تأهيل الموقع ورفع الضرر الحاصل، قبل أن يتحوّل ما تبقّى من الطبيعة في عين قني إلى ذكرى من الماضي.

تابعوا التفاصيل وادعموا الحملة عبر:

إذا كانت الينابيع تنبع من قلب الشوف، فلتكن الصحوة من ضمير الوطن… قبل أن تجف الحياة.

Join Whatsapp