روني سعادة يعود إلى الجذور: خبرة الاغتراب في خدمة ميفوق القطارة
روني سعادة، المرشح عن مقعد في المجلس البلدي في ميفوق القطارة، هو ابن هذه الأرض الذي نشأ بين بلدته ميفوق ومنطقة جديدة المتن، قبل أن يهاجر إلى فرنسا عام 1990، حيث خاض تجارب مهنية متعددة في مجالات متنوعة منها الأمن وصالات عرض لمواد البناء والرخام والغرانيت. متأهل من السيدة ريما كمال سعادة، ولهما ولدان، رودي ورومي، يتابعان تعليمهما في فرنسا.
بعد أكثر من ثلاثين عاماً في الاغتراب، قرر سعادة العودة إلى جذوره، حاملاً معه خبرة طويلة وشغفاً عميقاً بخدمة بلدته الأم. من هواياته الصيد والبحر، ومن أولوياته اليوم العمل على إنماء ميفوق القطارة، انطلاقاً من محبته العميقة للضيعة التي ترعرع فيها، وأصدقائه وعائلته الذين لا يزالون جزءاً منها.
دوافع الترشّح وخريطة العمل
الدافع الأساسي لترشّحه، كما يعبّر، هو التزامه العاطفي والوجداني تجاه بلدته. يؤمن روني سعادة بأن للمجلس البلدي دوراً محورياً في تحسين حياة أهالي ميفوق، خصوصاً في ما يتعلق بتوفير الكهرباء والمياه، تعزيز الأمن، وتنشيط الحركة السياحية.
ويرى أن الهدف الأسمى من ترشّحه ليس شخصياً، بل جماعياً، ويتمثل في تحقيق الإصلاحات الضرورية، خاصة في ما يتعلق بمشكلة المياه، من خلال مشروع هندسي حديث لإيصال المياه من الخزان في كفرشلي إلى منازل البلدة. كما شدد على ضرورة دعم القطاع الزراعي بالتعاون مع الاختصاصيين لتحسين أحوال المزارعين والزراعة.
التعاون مع الدكتور بشير إلياس
ينضوي روني سعادة تحت لواء لائحة الدكتور بشير إلياس، التي تشكّلت من أشخاص يجمعهم هدف مشترك: إنماء وتطوير ميفوق القطارة. ويقول سعادة إنه تعرف على الدكتور إلياس مؤخراً، لكنهما تلاقيا على رؤية واحدة ترتكز على السياحة البيئية والدينية، خاصة مشروع الـ”Eco Village”، صديق البيئة، الذي يهدف إلى تحويل البلدة إلى نموذج تنموي مستدام.
يولي روني سعادة اهتماماً خاصاً بدور المرأة في الشأن العام، مشجعاً على انخراطها في العمل البلدي والقيادي، ويرى أن ثانوية ميفوق يمكن أن تستعيد دورها الريادي في التعليم على مستوى البلدة والقضاء وحتى الوطن.
خريطة عمل لائحة الدكتور بشير إلياس: مشروع بلدي 2025-2031

تستند لائحة الدكتور بشير إلياس إلى رؤية شاملة لميفوق القطارة، تمتد لست سنوات، وتُركّز على النهوض بالبلدة في عدة قطاعات:
- الصحة: تطوير القطاع الصحي ليكون شاملاً ومراعياً لحاجات كبار السن.
- الزراعة: استثمار الأراضي وتنمية القطاع الزراعي لتأمين الاكتفاء وفرص العمل.
- الطاقة والبيئة: مشروع الإنارة الشاملة وتحويل ميفوق القطارة إلى “Eco Village”.
- المياه: حلول مستدامة لمشكلة المياه عبر مشاريع حديثة.
- السياحة الدينية: تعزيز مكانة البلدة كوجهة للزوار بفضل كنائسها الـ27.
- البنية التحتية: تحسين الطرقات لتكون آمنة وحديثة.
- الشباب والرياضة: دعم النوادي الرياضية والتعاون معها.
- التعليم: الاستثمار في التعليم المستدام وبناء جيلٍ قادر على مواكبة التطور.
يحمل روني سعادة ومعه الدكتور بشير إلياس وفريق اللائحة طموحاً كبيراً لصنع فرق حقيقي في حياة أهالي ميفوق القطارة، عبر التزام صادق، وأيدٍ متماسكة، ونظرة تنموية مستدامة ترنو إلى المستقبل.