لائحة “حصرون لجمهورية قوية” تحصد النصر بالتزكية: جيرارد السمعاني يوجّه رسالة شكر مؤثرة لأهالي البلدة
بمشاعر الفخر والامتنان، وجّه جيرارد السمعاني، رئيس بلدية حصرون ورئيس “لائحة حصرون لجمهورية قوية”، رسالة تهنئة وشكر لأهالي حصرون، عقب فوز اللائحة بالتزكية، في مشهد يعكس عمق الثقة الشعبية والالتفاف الجماعي حول مشروع سياسي إنمائي وشفاف.
في كلمته، التي حملت نبرة انتصار نابع من محبة الناس، قال السمعاني:
“ثقتكن كانت سلاحنا، كانت معركتنا، وكانت نصرنا!”
بهذه العبارة المليئة بالعزيمة، عبّر عن فخره بثقة أهل حصرون الذين رفعوا اللائحة واحتضنوها دون تردد، مؤكدًا أن اللائحة لم تكن بانتظار نتائج الانتخابات، بل كانت على يقين من الانتصار، لأن أساسها كان واضحًا منذ اللحظة الأولى: حبّ حصرون، والالتزام بخدمتها، ووضع مصلحتها فوق كل اعتبار.
وفي حديثه عن الخصوم، لم يتوانَ السمعاني عن تسليط الضوء على محاولاتهم الفاشلة للتشويش والتشويه، واصفًا إياهم بـ”مجموعة صغيرة لا يجمعها سوى الحقد”، حقد على حصرون وعلى من يعمل بصدق لأجلها، وعلى من يواجه الطمع بالمناصب والمال العام. قال إنهم تنقّلوا بين القهاوي والبيوت، غيّروا الوجوه والشعارات، فبركوا المقالات والأوهام، لكنهم لم يتمكنوا حتى من تشكيل لائحة مقابلة، ولو صوريّة!
“وقفوا عاجزين… قدّام صلابتكن، قدّام حبكن لحصرون”
بهذه الكلمات، اختصر السمعاني الفارق بين لائحة مدعومة من الناس ومنبثقة من نبض البلدة، وبين محاولات يائسة لم تملك سوى الضجيج.
وأكد أن التزكية لم تكن مجرّد إجراء انتخابي، بل كانت وسام شرف، ودليل إجماع واسع على مشروع “حصرون لجمهورية قوية”، قائلًا بفخر:
“هون حصرون… هون القوات… هون التاريخ!”
ووجّه السمعاني التحية لكل حصروني وفيّ، ولكل من آمن أن السياسة هي وسيلة لخدمة الناس، لا لتقسيمهم، وأكد أن هذا الفوز هو بداية عهد جديد، عهد عمل وإنماء وتطوير.
“هيدا مش فوز عادي… هيدا نصر مختوم بمحبة الناس، نصر حصرون، نصر الالتزام، نصر الإرادة!”
بهذا النصر، تنطلق اللائحة لتواصل المسيرة، وتسعى لترسيخ نهج الشفافية والخدمة العامة، ولتثبت أن حصرون ستبقى وردة الجبل، مزهرة بالوفاء، قوية بمحبة ناسها، ومرفوعة الرأس بمواقفها وثوابتها.
ألف مبروك لحصرون وأهلها… ولائحة حصرون لجمهورية قوية!
الانطلاقة بدأت… والعمل مستمر.