بيان الدكتور بشير الياس… رسالة امتنان ورؤية لمستقبل ميفوق والقطارة
وجّه الدكتور بشير الياس بيانًا إلى أهالي ميفوق والقطارة بعد فوزه برئاسة البلدية، حاملًا في سطوره عرفانًا بالجميل ورؤيةً طموحةً لتطوير البلدة خلال السنوات الست المقبلة.
تحية للشعب الذي صنع التغيير
افتتح الدكتور الياس بيانه بتوجيه “ألف تحية وشكر” لأهالي ميفوق والقطارة، مشيدًا بدورهم في تعزيز الديمقراطية وحرية التعبير، ومؤكدًا أن التغيير الذي حصل هو ثمرة جهودهم وتضحياتهم. وكأنه يذكّر الجميع بأن الانتصار لم يكن فرديًا، بل هو إنجازٌ جماعيٌّ يُحسب للجميع.
شكرٌ لكل الأيادي المتّحدة
لم ينسَ الدكتور بشير الياس أن يخصّ بالشكر فئاتٍ عدّة ساهمت في دعم مسيرته، بدءًا من:
- الشباب والشابات الذين كانوا وقود التغيير.
- النساء والرجال، الآباء والأمهات الذين وقفوا خلفه بكلّ حب.
- الكفاءات المحلية والداعمين خارج البلدة، بما في ذلك الأصدقاء والرفاق.
- العائلة، التي وصفها بـ”الدعامة الأساسية”، مما يعكس الدور المحوري للأهل في دعم القادة.
رؤية مستقبلية: “إيد بإيد لنبني بلدتنا”
توجّه الياس بالحديث إلى الأعضاء الجدد في المجلس البلدي، مؤكدًا أن العمل سيستمر بنفس الروح التي بدأ بها، قائلًا: “مثل ما بلّشنا رح نكمّل”. ووضع نصب عينيه أهدافًا واضحة، أبرزها:
- الإنماء الشامل على كل الصعد (الاجتماعية، الاقتصادية، والثقافية).
- تعزيز الشفافية والتعاون بين البلدية والأهالي.
- الارتقاء ببلدته لتصير “بكل الدني”، أي نموذجًا يُحتذى به.
كما أكّد أن تحقيق هذه الرؤية لن يكون إلا بـ#العمل_الدؤوب والالتزام والصدق، وهي القيم التي أراد أن تُلهم فريقه والأهالي معًا.
ختامًا… مسيرة 2025–2031 تبدأ بخطى واثقة
يختم البيان بتأكيد أن المسيرة قد بدأت، وأن السنوات الست المقبلة (2025–2031) ستشهد تحولًا تحت شعار “معًا نحو المستقبل”. رسالة الدكتور بشير الياس لم تكن مجرد شكرٍ عابر، بل كانت ميثاقًا بين القيادة والشعب، يعِدُ فيه بالسعي الجادّ لتحقيق تطلعات أهالي ميفوق والقطارة.
