هادي الحشاش

في إعلان لائحته الانتخابية للمجلس البلدي، تحدّث السيد هادي الحشاش مطولاً عن التقدّم المحرز في ملف الأراضي العالق في بلدة ميفوق، مؤكداً أن العمل التراكمي الطويل مع الرهبنة قد بدأ يؤتي ثماره، بعد سنوات من التفاوض والجهود المتواصلة.

وأشار الحشاش إلى أن هذا الحل لم يكن وليد اللحظة، بل نتاج مسار امتدّ لتسع سنوات من العمل الدؤوب، رغم كل محاولات العرقلة والاعتراضات التي تم إرسالها من ميفوق لتوقيف المشروع. وقال: “أوعى تفكروا بميفوق بيصير إنماء بلا أراضي؟ و اوعى تفكروا ميفوق حدا بيقدر يطورها من دون حل للمشكلة الأساسية والتاريخية؟”.

وفي تطور لافت، أوضح أن المشروع قد دخل فعليًا مرحلة التنفيذ، مشيراً إلى أن البدء بالتنفيذ لا يعني الانتظار سنوات، بل الانتهاء منه خلال مهلة ستة أشهر، إذا ما استمرت الظروف الإيجابية الحالية. وأكد قائلاً: “إذا الله وفقنا، نحن مش راح ننتظر ست سنين. خلال سنة إذا أصحاب الحقوق ما أخذوا حقوقهم، نحن منقدّم استقالتنا، وتكون الاستقالة بين أيديهم”.

وحول مسألة الضمانات، طمأن الحشاش الأهالي قائلاً إن الضمانة موجودة بالوثائق والمستندات الرسمية التي بحوزتهم، مشدداً على أن هذا العمل ليس انتخابيًا أو استغلاليًا، بدليل أن فريقه اختار تأجيل تنفيذ الخطوات الميدانية لما بعد الانتخابات، “تما يقولوا استعملناه بفترة الانتخابات”، حسب تعبيره.

كما أشار إلى مشروع جرّ المياه سيؤمن وصل المياه إلى ميفوق، باعتباره جزءًا من هذه المشاريع الإنمائية التي ترتبط عضوياً بحلّ أزمة الأراضي.

وختم الحشاش مؤكداً أن الهدف الأول والأخير هو تحقيق التنمية الحقيقية لميفوق بعيدًا عن الاستغلال الانتخابي، وأنه ملتزم مع فريقه بتحقيق هذا الوعد بشفافية ومسؤولية كاملة.

Join Whatsapp