أعلن الممثّل اللبناني أسعد رشدان في مقابلة مع الاعلامي جوني الصدّيق عبر اذاعة صوت الارز من باريس هنا لبنان، عن نيّته للترشّح للانتخابات النيابية المقبلة.
وأكّد رشدان انه يحلم بالتغيير والعمل من اجل مصلحة لبنان مع العلم ان الوصول الى المجلس النيابي له صعوباته وتحدّياته المادية. وأضاف انّه مع كل ذلك فهو سوف يبدأ العمل الانتخابي ويبحث عن التحالفات في المجتمع المدني او تحالف حزبي.
وكشف الممثّل أسعد رشدان عن لائحته الانتخابية التي تضم المغترب اللبناني في ولاية تكساس الأميركية نزيه بطرس عيسى، والممثّل اللبناني الذي سينضم الى لائحة رشدان عن المقعد الشيعي في قضاء جبيل وسام برق.
هذا وأكّد رشدان انه لن يقوم بزيارات او جولات انتخابية مشيراً انه شخص معروف بخطّه السياسي ومواقفه الوطنية. وأضاف ان هناك نوع من الثقة التي ينبغي ان تكون بين الناس والمسؤول ودون هذه الثقة لن تنفع الزيارات.
وقال رشدان انه ينوي الترشّح والتعامل مع جميع المواطنين على حد سواء بشكل واضح وسوف يفتح منزله للجميع. وشرح انه سوف يعمل على الطريقة التي راقبها في الولايات المتّحدة حيث السياسيون يعملون عند الشعب بشكل متساوٍ وحسب القانون، بغض النظر من انتخبهم او لا.
هذا ولم يكن رشدان متفائلاً من نتائج الانتخابات وقال في حديثه مع الاعلامي جوني الصدّيق “هيدا البلد رايح الى الاضمحلال”، موضحاً ان خطوته نحو الترشّح للانتخابات هو كمن “يشلح حجر بهالجوزة” اي انه يحاول رمي حجر على شجرة الجوز آملاً ان تقع ثمرة جوز ليأكلها.
وقال رشدان انه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام لايصال صوته ورسالته، واعتبر ان محاولته للوصول الى المجلس النيابي والفوز في الانتخابات قد تكون محاولة يائسة ولكنّه سيحاول في كل الاحوال.
وشرح رشدان انه يواجه ازمة مالية كباقي الشعب اللبناني الذي لا يمكنه الوصول الى امواله في المصارف اللبنانية، وتعليقاً على حادثة المصرف في جب جنين حيث قام المواطن عبدالله الساعي بسحب مبلغ 50 ألف دولار من امواله من احد المصارف بالقوة والتهديد، قال رشدان “سبقني…” مضيفاً انه لا يستبعد فعل ذلك نفسه.
وعن المغتربين قال رشدان انهم اعتادوا على الديمقراطية ويعلمون ماذا عليهم ان يفعلوا. وتوجّه الى المغتربين الذين تسجّلوا على منصّة وزارة الخاجية ،داعياً اياهم الى المشاركة فعلاً في الانتخابات النيابية بكثافة.
يمكن الاستماع الى المقابلة كاملة على قناة صوت الارز من بيروت هنا على الرابط التالي.