توم باراك… الملياردير الذي لا يقاوم
من كواليس الصفقات إلى أسرار القلوب
عندما نسمع اسم توم باراك، يتبادر إلى الأذهان فوراً لقب “العرّاب السياسي” أو “الملياردير الغامض” الذي يحرّك الخيوط بين واشنطن والشرق الأوسط. لكن خلف هذه الصورة، هناك حياة أخرى أكثر إثارة: حياة رجل لا يكتفي بالجلوس على طاولة المفاوضات، بل يعرف تماماً كيف يخطف الأضواء في صفحات المشاهير.
من هوليوود إلى CNBC… قلب لا يعرف الحدود
باراك، اللبناني الأصل، اشتهر بصفقاته العقارية المليارية، لكن الصحافة العالمية اهتمت أكثر بعلاقاته العاطفية. فمن الإعلاميات إلى نجمات المجتمع الراقي، بدا وكأنه يعيش قصة لا تنتهي من الأسماء اللامعة والوجوه الجميلة.
أبرز هذه القصص؟ هادلي غامبل، نجمة CNBC التي لم تكتفِ بمحاورته أمام الكاميرا. شرارة بدأت في استوديو تلفزيوني عام 2020، واشتعلت في الكواليس بسرعة مذهلة. المشهد الذي كشف القصة للعالم كان أشبه بمشهد سينمائي: ظهور باراك المفاجئ في خلفية بث مباشر لغامبل من تركيا، ما أثار موجة من التكهنات والهمسات في أروقة الإعلام.
طائرة خاصة، مقابلات، وعناوين صحف نارية
العلاقة بين باراك وغامبل تحولت إلى وجبة دسمة لصحافة المشاهير، خصوصاً بعدما ظهرت صورها على متن طائرته الخاصة، وهي تجري مقابلة مع جاريد كوشنر. خليط مثالي بين السياسة، المال، والإعلام… لم يكن ينقصه سوى لمسة من الرومانسية، وهو ما حصل بالفعل.
لكن مثل معظم القصص الساخنة، انتهت العلاقة عام 2021، في اللحظة نفسها تقريباً التي كان باراك يواجه فيها ملاحقات قضائية في الولايات المتحدة. بالنسبة للبعض، كانت قصة حب عابرة. وبالنسبة للصحف، كانت فضيحة الموسم!

نساء أخريات… وسحر لا ينتهي
هادلي لم تكن الوحيدة. اسم باراك تردد مع أكثر من إعلامية ونجمة مجتمع، ما جعله مادة ثابتة في أعمدة “الـ gossip”. البعض اعتبره رجل نفوذ يستغل مكانته، والبعض الآخر رأى فيه “جيمس بوند” حقيقي: ملياردير، وسيط دولي، ورجل يعرف كيف يخطف القلوب.
الوجه الآخر: بين العائلة والرقص
ورغم كل هذه القصص، يظل باراك في نظر أصدقائه المقربين إنساناً محباً للحياة. يعشق الجلسات العائلية، لا يتردد في الرقص في الأعراس، ويحتفل بجذوره اللبنانية أينما ذهب. هذا التناقض بين الرسمي والحميمي هو ما يجعله مادة لا تنتهي للصحافة: رجل يوقّع صفقات مليارية نهاراً، ويثير عناوين الفضائح ليلاً.
توم باراك ليس فقط ملياردير صفقات أو وسيطاً سياسياً، بل شخصية تجمع بين النفوذ، الجاذبية، والدراما. رجل يشبه المسلسلات الأميركية: مشاهد من الأبراج العالية في نيويورك، لقاءات مع الرؤساء، ورومانسيات ساخنة في الكواليس. باختصار… هو القصة التي تحلم بها أي صحيفة مشاهير.