أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن الثلوج غطت قرى وبلدات راشيا والبقاع الغربي بالتزامن مع موجة صقيع حادة لم تشهدها القرى الجبلية في شهري كانون الأول والثاني، حيث بلغت سماكة الثلوج في ينطا ودير العشاير وكفرقوق وعيحا وراسيا وعين عطا في قضاء راشيا قرابة ال50 سم، في حين تراوحت سماكتها في بلدات البقاع الغربي بين 30 و40 سم، لاسيما في صغبين وخربة قنافار ومشغرة وباب مارع وعيتنيت وميدون وعين التينة. وكانت بلديات المنطقة حذرت من انزلاقات خطرة على الطريق الغربي من خربة قنافار، وصولا إلى مشغرة بسبب التصدعات والحفر وبفعل تشكل الجليد وكثافة الثلوج.
 
هذا وتعمل جرافات وزارة الأشغال والدفاع المدني والجيش وفوج الأشغال في حزب الاتحاد وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية والصليب الأحمر على فتح الطرق وتوفير الأدوية للمرضى، كما وضع الجيش آلياته بتصرف البلديات للتدخل في الحالات الطارئة.
 
من جهة ثانية، تسبب غلاء المحروقات بمضاعفة ساعات التقنين في القرى التي غرقت بالعتمة، وهناك توجه لدى الكثير من العائلات لوقف الإشتراك، نظرا لارتفاع قيمة فاتورة المولد الكهربائي.
 
ويعيش النازحون السوريون في المخيمات مأساة حقيقية بفعل الصقيع والثلوج التي هدمت الخيم والمياه التي غمرتها، بخاصة في جب جنين وغزة والمرج والقرعون.
 
ويتوقع ان تستمر العاصفة بشكل متقطع حتى نهاية الأسبوع المقبل، مصحوبة بالصقيع وموجة جليد قاسية.

Join Whatsapp