دُعي آلاف الأشخاص مساء الخميس ١٥ تموز ٢٠٢١، إلى إخلاء منازلهم في مقاطعة ليمبورغ في جنوب هولندا حيث يُتوقع أن تصل المياه في نهر الميز إلى مستوى تاريخي يوم الجمعة بسبب سوء الأحوال الجوية في أوروبا.

وخلّفت الأمطار الغزيرة والفيضانات ٦٧ قتيلاً على الأقلّ والعديد من المفقودين في بلجيكا وخصوصاً في ألمانيا حيث تحدّثت المستشارة أنجيلا ميركل عن “مأساة”.

وفي ماستريخت، تتوقّع السلطات أن يفيض نهر الميز بين الساعة 2 و3 فجراً، بحسب ما أفاد التلفزيون الهولندي العام “إن أو إس”. وأشارت وكالة “آي إن بي” للأنباء إلى أنّ النهر سيبلغ أعلى مستوى له منذ قرنين.

وأعلنت بلديات عدة في مقاطعة ليمبورغ، المتاخمة لألمانيا، حالة الطوارئ، ما يجعل إجلاء السكان إلزامياً في مناطق محدّدة. وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي في مؤتمر صحفي مساء الخميس إنّ الحكومة الهولندية أقرّت حالة الكارثة الطبيعية في المقاطعة.

ولم تتحدّث السلطات الهولندية عن وجود إصابات مساء الخميس، لكنّ الطقس السيّئ سبباً أضراراً جسيمة على الجانب الهولندي من الحدود، لا سيّما في فالكنبورغ.

وتوجّه الملك ويليام ألكسندر والملكة ماكسيما إلى المنطقة مساء الخميس للقاء رجال الإنقاذ والسكان المتضررين أو الذين تم إجلاؤهم. ومن المقرّر أن يزور روتي مقاطعة ليمبورغ يوم الجمعة.

Join Whatsapp