بدأ شهر شباط بتطوّر كبير على الساحة الاقليمية مع التحركات والزيارات الديبلوماسية بين الدول التي تعتبر المحرّك الاساسي في المنطقة ومن اللافت للنظر التحضير لزيارة خاصة لرئيس الموساد الى العاصمة الاميركية واشنطن للبحث مع ادارة بايدن الضغوط على ايران، محاولاً اقناع بايدن بعدم رفع الضغط عنها، ويحمل رئيس الموساد تقاريراً وصوراً توثّق تطوير ايران للبرنامج النووي لاستخدامه في صناعة الاسلحة النووية التي قد تكون على بعد اسابيع من امتلاك مواد السلاح النووي.
وفي السياق نفسه، اشار المتحدّث باسم الخارجية الايرانية، ان ايران ترحب بالسعودية موضحاً “حضننا مفتوح للسعودية إذا عدلت مسارها وأنهت الحرب على اليمن وقبلت بالحوار الإقليمي” وطلب من واشنطن رفع جميع العقوبات عن ايران قبل ان ترد الجمهورية الاسلامية بما تراه مناسباً، وحذّر ان لم ترَ ايران ان هناك خطوة مؤثّرة، فان حكومته سترفع التخصيب وتوقف المراقبة على الاورانيوم.

هذا وفي المقابل أعرب وزير الخارجية الاميركية الجديد، انتوني بلينكن، عن قلقه أن ايران على وشك امتلاك سلاح نووي في الاسابيع القادمة، وأوضح ان الولايات المتحدة تسعى لاتفاق اقوى واطول مع ايران، مشيراً ان الاتفاق سوف يشمل اموراً وقضايا اخرى، وهذا واكّد ان الرئيس جو بايدن سيتعرّض لضغوط كبيرة في الملف الإيراني، ولكن تقتضي مصالح الولايات المتحدة وإيران العودة الى الاتفاق.

Join Whatsapp