أقامت ما تُعرَف بالمعارضة السعودية في بيروت مؤتمراً سياسياً يوم الاربعاء في لبنان عبّرت فيه عن معارضتها لسياسة السعودية ودول الخليج واحتجاجاً على اعدام الشيخ الشيعي نمر.

وبمحاذاة المؤتمر الذي أقيم في منطقة أمنية في بيروت محسوبة على حزب الله ، غرّد السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري على حسابه عبر “تويتر”، وقال “القَفزُ فوقَ آلامِ وَ آمالِ الشّعبِ اللُّبنانيِّ الشّقيقِ ما هو إلَّا تَغاضٍ عنِ الحقيقةِ السّاطِعَةِ أمامَ أَعيُنِ اللُّبنانيّين أَنفُسِهم”.

وختم قائلاً , “وهو إنكارٌ مقصودٌ لِحقيقةٍ مُؤْلِمَةٍ سببُها لَوْثَةُ استِعْلاءِ حزب الله “الإرهابيِّ” على مَنطِقِ الدّولةِ وَفشلِ خَياراتهِ السّياسيّة”.

وأكّد البخاري في تغريدة أخرى أن لا شرعية لخطاب الفتنة والتقسيم والشرذمة مضيفاً لا شرعية لخطاب يقفز فوق هوية لبنان العربي.

“لا شرعيَّةَ لخِطابِ الفتنةِ والتقسيمِ والشَّرذَمة، لا شرعيَّةَ لخِطابٍ يقفِزُ فوقَ هويةِ لُبنانَ العَرَبِيّ”.

Join Whatsapp