نشر المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية اللبنانية يوم الاربعاء العاشر من تشرين الثاني ٢٠٢١، بيان عبارة عن جملة واحدة.

وشرح المكتب باثني عشرة كلمة الحقيقة كاملة وجاء في بيان مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: “ما قاله الرئيس عون في تغريدته ليس نصف الحقيقة بل الحقيقة كلها”

واكمل مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية في الرد على من سارع الى الرد على تغريدة رئيس الجمهورية نفسه معنياً بها، فما اورده الرئيس عون كان كلاماً في المطلق لم يستهدف احداً، لا بالاسم، ولا بالصفة.

واكمل البيان ان تغريدة الرئيس عون جزء من تربية شكلت حِكم الامام علي واقواله إحدى قواعدها الاساسية والتي يمكن الاستشهاد بها في تلقين تعاليم الاخلاق.. ليس في التغريدة اي مدلولات طائفية، فلماذا محاولة إضفاء ابعاد طائفية على وجهة نظر لا خلاف دينياً عليها.

واضاف بيان رئاسة الجمهورية، التمادي المشبوه والمكرر في اللعب على الوتر الطائفي أهدافه واضحة القصد ولا تحتاج الى تفسير.. لماذا اعتبر من ردّ على التغريدة بأن المقصود هو التحقيق في جريمة مرفأ بيروت فيما هناك قضايا أخرى عالقة امام القضاء منها أحداث الطيونة – عين الرمانة؟

وكان عون قد غرّد سابقاً في اليوم نفسه قائلاً “الأبرياء لا يخافون القضاء…
‏وكما قال الإمام علي “من وضع نفسه موضع التهمة فلا يلومَنّ من أساء به الظن”

Join Whatsapp