حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من أن الوقت ينفد بالنسبة لإيران للعودة إلى الاتفاق حول برنامجها النووي المبرم عام 2015، وسط مخاوف من فشل جهود إحياء الصفقة النووية.
وقال بلينكن ـ في تصريح أوردته قناة “الحرة” الإخبارية يوم الجمعة ١ تشرين الاول ٢٠٢١، إن “الكرة لا تزال في ملعب الإيرانيين، لكن ذلك لن يستمر لوقت طويل”، مؤكدًا أن واشنطن شاركت بحسن نية على مدى أشهر في محادثات فيينا الرامية إلى عودة الولايات المتحدة إلى التقيد ببنود الاتفاق.

وشدد بلينكن على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مستعد لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي وقع في 2015 ونص على كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي ترفض فيه طهران التفاوض المباشر مع إدارة بايدن قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة .

وكانت فيينا قد استضافت منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي 6 جولات من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.

وجرت محادثات رسمية بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي وواشنطن سبق أن أكدا مشاركة الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.

Join Whatsapp