انتشر فيديو لوزير الطاقة اللبناني وليد فياض في حديث جانبي مع الوزير السوري، واعتبر الناشطون ان ما قام به الوزير إنما هو تذلل رخيص للسفيرة الأميركية.

في وقت لاحق نشر المكتب الاعلامي لوزير الطاقة البيان التالي مرفقاً بفيديو يوضح علاقة الوزير بالسفيرة الأميركية: 
“يتناقلون عبر وسائل التواصل الإجتماعي مقطعاً قصيراً مجتزءاً لوزير الطاقة وهو يكلم نظيره السوري قبل بدء توقيع اتفاقيتي تزويد لبنان بالكهرباء من الأردن وعبور الطاقة من الاردن عبر سوريا الى لبنان والذي تم تسجيله قبل بداية التوقيع، وكان يتحدث الى نظيره السوري وهذا ما أسيء فهمه عن قصد أو عن غير قصد، وكيف أنه صديق للسفيرة الأميركية وقد هنّأته على التوقيع برسالة نصية عبر الهاتف وعلاقته الجيّدة بها، وأنّ التوقيع إذا حصل الآن يحتاج الى التمويل والموافقة الأميركية وإلا سنبكي”.

وقال مكتبه الاعلامي: “هذا ما قصده في هذا الكلام الذي أُخرِج من سياقه وهو كلام مجتزأ ونشر الفيديو في هذا الشكل المجتزأ هدفه الإساءة للوزير ولعلاقته بالسفيرة الاميركية التي يحرص على بقائها ممتازة”. 

وأضاف: “كنا نتمنّى على بعض الإعلام المخرِّب التعامل مع هذا الحدث الإستثنائي بمسؤولية أكبر وبتعاطٍ جدّي بعيداً عن المناكفات السياسية التي تضر بلبنان وبمصلحته”. 

وفي الفيديو المُرفق كلام الوزير فياض مع نظيره السوري وايضاً تصريح للوزير بعد التوقيع.

وقد أدلى الوزير فياض بالكلام ذاته عن علاقته الجيدة بالسفيرة الأميركية وهذا هو الكلام نفسه الذي كان يقوله للوزير السوري في الفيديو المتناقل”.

Join Whatsapp