اعلنت شركة “كورال” في بيان، انه “تعقيبا على ما ورد اليوم في وسائل الإعلام بخصوص المحطة التي تحمل علامة كورال في منطقة الجية، والعائدة ملكيتها للسيدين فادي وعماد أبو شقرا وبإدارتهما المباشرة، كما وخبر إقفالها وختمها بالشمع الأحمر عملا بإشارة النائب العام المالي في بيروت، يهم إدارة شركة “كورال” توضيح ما يلي:

  • إن محطة “كورال” الجية هي واحدة من بين أكثر من 200 محطة في لبنان، أصحابها ومستثمروها متعاقدون مع الشركة للتزود بالمشتقات منها ولوضع علامة وشعار “كورال” عليها.
  • إن محطة “كورال” الجية لا تملكها الشركة ولا تديرها، بل هي بملك وبإدارة مباشرة من قبل السادة فادي وعماد أبو شقرا.
  • إن شركة “كورال” تزود محطة الجية بالمحروقات أسوة بباقي المحطات العاملة في لبنان، والتي تحمل علامة وشعار “كورال”، وذلك وفقا للأسعار الرسمية المحددة من قبل وزارة الطاقة وحسب جدول الأسعار الأسبوعي.

لذلك، وبمعزل عن مدى صحة او عدم صحة الخبر المذكور، يقتضي أخذ العلم بأن شركة “كورال” هي بمنأى عما صدر اليوم بخصوص محطة الجية، التي ليست بملكيتها وليست تحت إدارتها، منتظرة إنتهاء جميع التحقيقات الجارية من قبل السلطات القضائية المختصة وجلاء الحقيقة لتبني على الشيء مقتضاه”.

وأعلن ممثل موزعي المحروقات، فادي أبو شقرا ان “قرار المدعي العام المالي الدكتور علي ابراهيم، ختم محطته لبيع المحروقات في الجية بالشمع الأحمر، هو لحمايته وحماية عائلته والمواطنين ورفع المخاطر عنهم، نتيجة التجاوزات الحاصلة من المواطنين في المحطة، بسبب محاولة البعض فرض تعبئة الغالونات بالقوة”، موضحا ان “اقفال المحطة بالشمع الأحمر تم من قبل مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال، وليس بتهمة تبييض الأموال”.

وأفاد بأن “التهمة هي تعبئة الغالونات والفوضى العارمة داخل المحطة وخطوط السير المعاكسة على الطريق من قبل المواطنين”.

يشار إلى أن هذه المحطة نفسها حيث تعرض الإعلامي ⁧‫رياض قبيسي‬⁩ لاعتداء مساء الاربعاء ٨ أيلول ٢٠٢١، خلال توثيقه الفوضى عكس السير.

Join Whatsapp