حضرت قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار صباح الاثنين ١٣ كانون الاول ٢٠٢١، إلى مكان وقوع جريمة القتل في كفرعبيدا حيث تم العثور على جثتين وعلى إمرأة مكبلة تم نقلها إلى فصيلة درك البترون لأخذ إفادتها.
وباشرت القاضية نصار التحقيقات اللازمة والكشف على موقع الجريمة لمعرفة الملابسات.
وفي تفاصيل الحادثة، تبين أن صاحب المعمل جوزيف عبود السندقلي والعامل السوري المعروف بأبو عبدو كانا مكبلين وتعرضا للتعذيب قبل قتل الأول بإطلاق النار عليه وطعن الثاني بسكين.
هذا وأفادنا مندوبنا في شمال لبنان ان عملية القتل تمت باستعمال سكين ومسدس حربي.
وأضاف مندوبنا ان السيّد المكبّلة التي ما زالت على قيد الحياة تعمل في مكتب المعمل حيث وقعت الجريمة. وحسب التقارير الاولية يبدو مسرح الرينة وكأن دافع العملية كان السرقة.
وحسب المصادر الامنية فقد عثرت دورية من فصيلة درك البترون على جثتَيْن لكل من اللبناني “ج.ع.” سندقلي والسوري المعروف بـ “أبو عبدو”، مضرجتَيْن بالدماء وامرأة مكبلة، داخل مكتب في معمل على الطريق البحري في كفرعبيدا.
وحضرت الأجهزة الامنية إلى المكان وينتظر وصول الأدلة الجنائية ولا تزال ملابسات الحادثة مجهولة”.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأنّ “قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار تفقدت، مكان الجريمة التي وقعت في بلدة كفرعبيدا.
