كتب رئيس حزب السلام المحامي الاستاذ روجيه إده على فايسبوك “بعد مرور مئة عام على إعلان دولة لبنان الكبير المتعددة الكيانات التي يسمّنها في لبنان اليوم “مكونات”، ويسميها الاعلاميون “النيرون”، دولة شعوب لبنان، ونسمّيها مافيوطائفية، مافيوقراطية، وبقطع النظر ما اذا الكلام المنسوب هنا اي صورة تتداولها بكثافة وسائل التواصل الاجتماعي، كلاماً موثقاً دقيقاً، لقد آن اوان انقاذ لبنان من الحرب الاهلية الدائمة التي يعناني منها الموت البطيء منذ قرن، عقداً بعد عقد! الرئيس إميل ادّه أب مؤسس لدولة لبنان التي كان يتمناها، قابلة للحياة الآمنة الحرة والمزدهرة قبل بما كان، لكنه سعى حتى آخر نفس من حياته التي قصّرها، همّ مصير لبنان عام ١٩٤٩، سعى لتحرير لبنان من نظام المحاصصات، والصراعات الطائفية.

ولو قدّر له أن يقنع الانتداب الفرنسي بالخيار الدستوري السويسري أي لبنان إتحادي بين المحافظات، والاقضية التي ضمّت إليه ليسمّى لبنان الكبير، لتحقق فعلاً حلم لبنان سويسرا الشرق.

وأضاف روجيه إده ملاحظة: اليوم الحد الأدنى للأجور في سويسرا هو الأعلى عالمياً، أربعة آلاف دولار ونيف، بينما هو في لبنان النظام الفاشل، سبعون دولار، في طريقه نزولاً في اتجاه السبع دولارات! لتاريخ ثورة انقاذ لبنان ثورة شعب ينازع الحياة ويهاجر.

Join Whatsapp